خلال الوقفة الإحتجاجية التي قام بها العشرات من المناضلين ذاخل الحركة الأمازيغية ، وفي سابقة خطيرة ومخجلة من نوعها بسوس قام مساء اليوم السبت 16 يناير 2016 الموافق ل 4 إناير 2966 العديد من النشطاء الأمازيغ باحراق صورة بنكيران أمام المقر الإقليمي لحزب العدالة والتنمية الكائن بشارع المقاومة بأكادير عاصمة سوس، تعبيرا منهم عن سخطهم الجامح عن رئيس الحكومة عبد الالاه بنكيران الدي تجرء وللمرة الثانية على اهانة الأمازيغ، حيت خاطب مؤخرا مجموعة من الحاضرين ينتمون لحزبه بعبارة استهزائية "السوسي بشحال كيعيش كاع "، واعتبر المحتجون أن " هذا الكلام اللا مسؤول لرئيس الحكومة الدي سبق له مند سنتين أن أهان اللغة الأمازيغية حيت اعتبر "حروف تيفيناغ ماهي الى عبارة عن رموز شبيهة ب (الشنوية) وأنها غير مفهومة ولن نقبل تدريسها لأبنائنا منير كجي الناشط الأمازيغي وأحد المشاركين في الوقفة قال إن إحراق الصور هو تعبير عن إدانتنا لإحراق جيوب المواطنين من طرف ابن كيران وإحراق أعصابهم بتصريحات غير مسؤولة، غير أن متتبعين ردوا بالقول إن المغرب ظل في منأى عن هاته التصرفات العنيفة رمزيا والتي يمكن أن تفتح باب العنف المادي وأن أفضل رد من الأمازيغ المتحضرين على تصريح طائش مثل تصريح رئيس الحكومة هو الاحتجاج عليه بحضارة وإعطائه درسا وليس بمثل هاته التصرفات أو بتصريح مثل الذي صدر عن مفكر كبير مثل أحمد عصيد نزل إلى مستوى الحديث عن إفطار السوسي وعلاقته بغذاء الرباطي .