أصدر المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم _تيكوين_ بيانا للرأي العام اثر عقده للقاء خصص لمدارسة و تقييم الوضع التعليمي بكل من(تيكوين,الدراركة,امسكرود,العالم القروي) و تبين للمكتب الإقليمي في البيان الذي توصلت أكادير24، أنه و على الرغم من الأشكال النضالية التي خاضتها الشغيلة التعليمية لتنبيه المسؤولين إلى الظروف الكارثية التي يشتغل فيها الأساتذة، فإن النيابة لم تتعاطى بالجدية المطلوبة مع المشاكل المطروحة والتي تتمثل في: * استمرار معاناة أساتذة الثانوية التأهيلية الدرفوفي مع وجود ملحقة. * استفحال ظاهرة الاكتضاض الذي تعرفه معظم المؤسسات (إعدادية أبي فراس الحمداني – إعدادية الكويرة – ثانوية الدرفوفي – م م دار بوبكر …) أقسام يفوق عدد تلامذتها 50 . * العشوائية في تدبير التكليفات والتي أدت إلى حرمان بعض التلاميذ من التمدرس لمدة شهرين. * العنف الذي يتعرض له الأساتذة من طرف بعض الآباء (م م الفردوس) وكذلك العنف الذي يتعرضون له من قبل بعض التلاميذ (إعدادية البحتري ) والمطالبة بتوفير الأمن خصوصا أثناء فترة الإمتحانات . * إلغاء العمل بالتفويج بالأقسام العلمية وضرب مبدأ تكافؤ الفرص بين المتعلمين (إعدادية إدريس الحريزي نموذجا) * وجود حجرات غير صالحة للتدريس (م الإمام الشافعي- م واد سوس – إيكدار – تدوارت – جماعة تيقي …) وغياب قاعات الأساتذة وقاعات الأنشطة الموازية والمكتبات في جل المؤسسات التعليمية . * تعرض بعض المؤسسات للسرقة والإعتداءات بعد نهاية الدوام المدرسي وفي العطل *انقطاع الكهرباء لأزيد من شهرين بسبب عدم الأداء،الشيء الذي أدى الى الارتباك في مسك النقط والذي خلف استياء لدى الأطر العاملة بالمؤسسة(الثانوية التأهيلية الأمل) * استمرار معاناة الأستاذات و الأساتذة لسنين في العالم القروي مما يضرب في العمق الاستقرار النفسي والاجتماعي وضرورة إجراء حركة محلية مع إعلان جميع المناصب الشاغرة. ونظرا لتفاقم المشاكل وحق الشغيلة التعليمية في القيام بواجبها المهني في الشروط التربوية اللائقة ، فإن المكتب النقابي ننبه النيابة لخطورة هذا الوضع الذي ينذر بدخول مدرسي كارثي ونطالب الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لحل هذه المشاكل .