نظمت جمعية الانطلاقة يوم السبت 19 مايو 2012 بدار الشباب الشهيد أحمد الحنصالي،مائدة مستديرة تحت عنوان "المنظومة التعليمية بجماعة أفورار من منظور التلاميذ" بمشاركة تلاميذ و تلميذات الإعداديات الثانوية و ثانوية سد بين الويدان التأهيلية. بعد افتتاح أشغال المائدة المستديرة و الترحيب بالمشاركين من طرف نائب رئيس الجمعية الأخ عزيز أيت أوقديم ، أخذ الكلمة التلميذ عبد الحق المدني الذي قدم عرضا تشخيصيا للمشاكل التي يعاني منها التلاميذ خصوصا تلاميذ ثانوية سد بين الويدان(التمييز بين الجنسين، الدروس الخصوصية،غياب المرافق الصحية، نقص صنابير المياه،...)كما أعطى بعض المقترحات لمعالجة هذه المشاكل(تشكيل لجنة للدفاع عن المدرسة العمومية، التلبية الفورية لمطالب موظفي الشغيلة التعليمية،عدم تمييع حق الإضراب، الاكتضاض، طبيعة المقرر...). بعد ذلك أعطيت الكلمة للتلميذة فاطمة الزهراء أرقطي عضوة في برلمان الطفل، التي أشارت بدورها إلى عدة مشاكل يعاني منها التلاميذ منها: مشكل الخريطة المدرسية الذي يسبب تدني مستوى التلاميذ، مشكل الأمن بمحيط المدارس، عدم تعويض التلاميذ عن الغيابات و الإضراب، محتوى المقررات غير الملائم لمستوى التلاميذ، انعدام التواصل بين الأستاذ و التلميذ،... بعد ذلك تم عرض ربورتاج حول الوضعية التعليمية من منظور التلاميذ أشرف عنه الأخ أحمد بلغزال عضو جمعية الانطلاقة ،عرض فيه شهادات لبعض التلاميذ. بعد استراحة شاي نظمت على شرف الحضور، أعطيت الكلمة للتلاميذ الحاضرين للإدلاء بمداخلاتهم، حيث انصبت على سرد الخصاص الحاصل في المعدات خصوصا عند الشعب العلمية، و نقص التواصل بين التلاميذ و جمعيات الآباء و مع الأساتذة، و البعد عن المؤسسة و غياب الأنشطة الموازية ، و كثرة أعمال الشغب، و الأزبال بالأقسام، و غياب الشراكات مع الجمعيات.... بعد مناقشة ساخنة قام الحاضرون بإعطاء عدة مقترحات للحد من المشاكل المذكورة سلفا منها: • تكوين أطر من التلاميذ للسهر على المرافق • تكوين لجن داخل المؤسسة • القيام بالأنشطة التحسيسية • فتح جسور التواصل بين التلاميذ و الأساتذة • إشراك التلميذ في الشأن المدرسي • خلق خلايا استماع • وضع ميثاق مدرسي يوقع عليه بالإضافة إلى التلاميذ الإداريين و الأساتذة. للإشارة فقد غاب عن هذا النشاط المتدخلون الرسميون رغم توجيه الدعوة لهم، مما خلق استياء لدى التلاميذ.