أسدل الستار على الدوري الربيعي الثالث لثانوية سد بين الويدان بأفورار ، مساء يوم الاثنين 16 ماي2011 بحضور السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية امحمد الخلفي وعدد من مديري المؤسسات التعليمية ، والأطر التربوية والإدارية بالثانوية ، إضافة إلى ممثلي بعض جمعيات المجتمع المدني وبعض آباء وأولياء التلاميذ . وقد اختار المنظمون لهذا الدوري شعار " الرياضة للجميع " ، وعن أسباب وحيثيات اختيار هذا الشعار يجيب منسق مادة التربية البدنية الأستاذ حسن أرقطي : " نظرا للاكتظاظ الذي تعرفه ثانوية سد بين الويدان ، بحيث أن عدد التلاميذ بالثانوية بلغ هذه السنة 1541 تلميذ وتلميذة ، وهو رقم يفوق الطاقة الإستعابية للمؤسسة ، مما حذا بالمسؤولين على قطاع التربية الوطنية الإستعانة بحجرات مدرسة الأطلس ، وهذا ما جعل 32 قسما محرومين من حصص الجمعية الرياضية المدرسية ، ولرد الاعتبار لهؤلاء تمت برمجة دوري في كرة القدم ذكور ،ودوري في كرة السلة إناث . هذا وتجدر الإشارة إلى أن الدوريين عرفا إقبالا كبيرا بحيث شارك : 39 قسما في دوري كرة القدم ، إذ من أصل 845 تلميذا شارك 430 تلميذا بنسبة مئوية بلغت 50,50 % ، و بالنسبة لدوري كرة السلة الخاص بالإناث فقد شارك 21 قسما ، فمن أصل 696 تلميذة شاركت 231 تلميذة بنسبة مئوية بلغت 33,3 % . والنسبة العامة للمشاركة بلغت 46,05 % . وعدد الأهداف في دوري كرة القدم بلغ 225 هدفا ، بينما في دوري كرة السلة بلغ العدد 102 هدف . وقد عرف اليوم الختامي للدوري الربيعي الثالث لثانوية سد بين الويدان مجموعة من الأنشطة منها : مباراة في كرة القدم إناث بين تلميذات الداخلية وتلميذات الخارجية انتهت بفوز فريق الداخليات على فريق الخارجيات بنتيجة هدف لصفر : 1 0 . مباراة النهاية ذكور بين قسم الثانية لغات 2 و قسم الثانية علوم إنسانية 2 انتهت بفوز قسم اللغات على قسم العلوم الإنسانية بنتيجة ثقيلة 5 2 . أنشطة متنوعة : عروض فلكلورية ، عروض وفي نهاية هذا النشاط المتميز بشهادة الحاضرين تم توزيع على الفائزين ، كما تم تكريم بعض الأطر التربوية التي أسدت خدمات جليلة للمؤسسة وهم على التوالي : عبد الله بن بها الذي أحيل قبل أيام قليلة على التقاعد . امبارك بلال الذي تم تعيينه مديرا لثانوية واد العبيد . محمد اسدرم الذي عين مؤخرا مديرا لثانوية تفاريتي ابزو . صدقي كمال رئيس جمعية الآباء والأولياء والأمهات بالثانوية . محمد كسوة