استنكر المكتب الاقليمي النقابة الوطنية للتعليم ” فدش” ما سماه التلاعبات في البنية التربوية للمؤسسات التعليمية باكادير وفي ترتيب الفائض باعتماد معايير غير قانونية لتنفيذ مخططات تخدم جهات معروفة. و عبر المكتب النقابي في بيان توصلت “أكادير24″ بنسخة منه، عن شجبه ما سماه التأخر الفادح في انجاز البناءات المبرمجة الشيء الذي سينعكس سلبا على الدخول المدرسي المقبل، مستنكرا ما سماه اقبار الحركة المحلية لاكادير والزيادة في تعميق معاناة اساتذة العالم القروي المكتب النقابي نفسه طالب بفك العزلة عن المرابطين بالجبال لمدة سنوات بعيدا عن المزايدات النقابوية الضيقة، مشددا على ضرورة تفعيل المرسوم الخاص بالمساعدين التقنيين وتعميم حراس الامن الخاص على المؤسسات التعليمية. وفيما يلي النص الكامل لبيان المكتب النقابي فدش النقابة الوطنية للتعليم ” فدش” اكادير في 20 مارس 2012 المكتب الاقليمي اكادير بيان امام تفاقم ازمة التعليم وتردي اوضاعه باقليم اكادير اداوتنان وتزايد حدة الاحتقانات والتوترات بالعديد من المؤسسات التعليمية جراء سياسة التماطل والتجاهل التي تنهجها ادارة النيابة في تدبير مجموعة من الملفات والقضايا التي تهم الشغيلة التعليمية وفي غياب حلول ملموسة وواقعية لمختلف المشاكل بدل المسكنات والترقيعات الزائفة والوعود المعسولة ،وامام استفحال الخروقات والتجاوزات العميقة التي اصبحت تعرفها الساحة التعليمية بالاقليم كنتيجة مباشرة للسياسة العبثية التي تنهجها ادارة النيابة ،بادر المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم –فدش- الى عقد لقاء مع السيد النائب الاقليمي يوم الثلاثاء 13 مارس 2012 لتشريح الوضع التربوي المتازم ومعالجة الخروقات وطرح مجموعة من الملفات والمشاكل والمتمثلة في: تدبير الموارد البشرية وما عرفه من تجاوزات خطيرة وضعية بعض المؤسسات التي تعرف مشاكل وضعية البنايات والاحداثات وبعد جلسة تقييمية لنتائج اللقاء والذي لم يرق الى تطلعات وانتظارات الشغيلة التعليمية ،فان المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم –فدش – يعلن لعموم الشغيلة التعليمية ما يلي: تضامنه المطلق مع الصمود والنضالات البطولية التي تخوضها شغيلة العديد من المؤسسات التعليمية(عبد الكريم الخطابي،بدر،الدرفوفي،البحتري…) والتي تعيش اوضاعا مزرية في غياب تام لادنى شروط الاشتغال :نقص في التجهيزات،الخصاص في الاطر،تفاقم ظاهرة الاكتظاظ،غياب الامن المدرسي،اقسام ايلة للسقوط،الاشتغال في الملحقات… استغرابه تملص ادارة النيابة وتهربها من تحمل مسؤوليتها في حل المشاكل التي تعيشها هذه المؤسسات ومحاولاتها اليائسة للزج باطراف اخرى من قبيل القاء كامل المسؤولية على الادارة التربوية استنكاره حنين ادارة النيابة الاقليمية الى العهد البائد الذي ودعناه بوداع سنوات الرصاص بمحاربة العمل النقابي واعتماد اساليب بوليسية لا تمت لميدان التربية باي صلة تصفية للحسابات الضيقة رفضه الكيفية التي تم بها عزل مجموعة من نساء ورجال التعليم بعيدا عن المساطر والضوابط القانونية المعمول بها مع التاكيد في نفس الوقت على ضرورة الالتزام بالواجب شجبه عدم تفعيل اللجنة الاقليمية والاصرار على افراغها من محتواها ادانته اعتماد ادارة النيابة المحسوبية والزبونية والولاءات في تمتيع بعض المحظوظين والمحظوظات بتكليفات امتيازية وبمسميات وتخريجات مكشوفة في سابقة خطيرة بالاقليم - تكليف استاذتين من م م فاطمة الزهراء بازيار (منطقة نائية) الى م م امنة بنت وهب (قرب المجال الحضري) - تكليف استاذة للتعليم الابتدائي بمركز تكوين المعلمين - تكليف استاذ من اعدادية الموز الى الزبير بن العوام كحارس عام للداخلية ضدا على المذكرات المنظمة مما يضرب في العمق مبدا تكافؤ الفرص رفضه للتكليفات العشوائية والتعسفية في حق الكثير من نساء ورجال التعليم من غير الموالين للسيد النائب الاقليمي استنكاره التلاعبات في البنية التربوية للمؤسسات التعليمية وفي ترتيب الفائض باعتماد معايير غير قانونية لتنفيذ مخططات تخدم جهات معروفة شجبه التاخر الفادح في انجاز البناءات المبرمجة الشيء الذي سينعكس سلبا على الدخول المدرسي المقبل استنكاره اقبار الحركة المحلية لاكادير والزيادة في تعميق معاناة اساتذة العالم القروي مطالبته بفك العزلة عن المرابطين بالجبال لمدة سنوات بعيدا عن المزايدات النقابوية الضيقة تشديده على ضرورة تفعيل المرسوم الخاص بالمساعدين التقنيين وتعميم حراس الامن الخاص على المؤسسات التعليمية وبناء عليه ،واذ يستنكر المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم –فدش- وبشدة هذه الخروقات والتجاوزات التي اقدمت عليها ادارة النيابة الاقليمية ،فانه يدعو الى التراجع الفوري عنها ضمانا لمبدا تكافؤ الفرص وصونا لحقوق ومكتسبات نساء ورجال التعليم ،بالاضافة الى ضرورة ايجاد حلول حقيقية لمختلف الاحتقانات والمشاكل،كما يدعو الشغيلة الى رص الصفوف والاستعداد لخوض كافة الاشكال النضالية المستقبلية لتصحيح الوضع