سجل الاسبوع الماضي حادثة اعتداء لمرتفقة ومعها ثلات اشخاص على ممرضة تعمل بالمركز الصحي القدس اثناء مزاولتها لمهامها، الاعتداء تضمن عبارات السب والشتم والاتهامات المجانية ووصف بالشنيع، وخلف استياء عميقا في صفوف اطر المركز ولدى الشغيلة الصحية بالاقليم. ومباشرة بعد ذلك اجتمع المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب أصدر عقبه بيان يتوفر الموقع على نسخة منه عبر فيه عن تضامنه المطلق والفعلي مع الممرضة المعتدى عليها ومع كافة الأطر ضحايا الاعتداءات بالإقليم و رفض كل اشكال العنف المعنوي والمادي الذي يطال الاطر الصحية مهما كانت اسبابه ومبرراته. كما طالب الادارة الصحية بالاقليم في شخص مندوب الوزارة بتوفير خدمة الحراسة بكافة المراكز الصحية الحضرية لما تعرفه من تزايد الاعتداءات المجانية على اطرها. إضافة لضرورة تفعيل الفصل التاسع عشر من قانون الوظيفة العمومية عبر توفير الحماية القانونية لضحايا الاعتداء حيث الادارة طرف مدني في مواجهة المعتدي وتعمل على حماية موظفيها من التهجمات وتفعل اجراءات الوقاية منها. البيان حث الاطر الصحية ضحايا الاعتداءات ايا كان نوعها او مدى خطورتها الى تبليغها فورا في حينها مضمنة بافادات الشهود وجميع وسائل الإثبات وتحرير تقرير مفصل من قبل الرئيس المباشر، وذلك لتحميل الادارة مسؤوليتها والقطع مع هذه السلوكيات الخطيرة التي تنتهك حرمة المؤسسات الصحية والقطع مع سياسة الافلات من العقاب. وفي الاخير تمت دعوة كافة المهنيين بالقطاع الى الحذر واليقضة في مواجهة الظاهرة، مع تحميل الادارة مسؤولية ما ستؤول اليه الامور.