تعرض مواطن صباح يوم أمس الثلاثاء 29 دجنبر 2015، لإعتداءات خطيرة على أيدي حراس شركة الأمن الخاص بالمستشفى الإقليمي بإنزكان. المعلومات التي استقتها الجريدة، فإن المواطن في منتصف عقده الرابع ويعيش حياة التشرد، ويتخذ من سوق الجملة بإنزكان فضاء للعيش، ومعروف عند التجار، بحيث يغدق عليه عدد من مرتادي السوق لتدبير أموره اليومية. وحسب ما عاينته جريدة أكادير 24 أنفو التي حضرت الواقعة، فإن المواطن جاء للمستشفى الإقليمي لإنزكان من أجل العلاج بفعل عدد من الأمراض التي ألمت به في الآونة الأخيرة. قبل أن تكون الكلمة لحراس الأمن الخاص الذين أخرجوه ورموه بشكل تعسفي خارج البوابة الرئيسية، وهو الأمر الذي زاد من آلامه وعمق من جروحه خاصة وأنه يعاني إصابات بليغة على مستوى الرأس وجروح على مستوى العين وجسد ينخره "الدود" الذي يظهر بالعين المجردة. واقعة الاعتداء، استنكرها عدد من المواطنينالذين تعاطفوا مع الضحية لكون حالته مستعجلة. وبعد شيوع الخبر، تدخل مدير المستشفى وبشكل محتشم وطلب من الضحية أن يرافقه إلى داخل المستشفى لعمل الإجراءات اللازمة. إن هذه الواقعة الأخيرة تعيد إلى الواجهة، الحديث إلى حالة الفوضى العارمة التي يكون دائما بطلها بعض حراس الأمن الخاص داخل المستشفى الإقليمي لإنزكان الذين يحشرون أنفسهم في كل صغيرة وكبيرة، ويمنعون من يريدون من ولوج المستشفى ويسمحون لمن يريدون الدخول إليه دون أدنى احترام لشيء اسمه القانون أو الضوابط الخاصة بالمستشفى وعدد منهم تعودوا على أمور مشبوهة أصبحت معروفة لدى الجميع؟؟ وأمام هذه الفضائح، هل ستتدخل إدارة المستشفى وبشكل استعجالي لوضع حد لحالة الفوضى والتسيب التي يعيشها المستشفى الإقليمي بإنزكان من قبل حراس الأمن الخاص واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في كل من تبث تورطه في حادثة الاعتداءات على المواطنين؟ أم أنها ستقف عاجزة أمام عنترية هؤلاء الحراس ومن يساندهم في ذلك؟؟