مازال الرأي العام المحلي بمدينة إنزكان يتابع باهتمام كبير مستجدات قضية الهجوم الذي طال أطر وموظفي المستشفى الإقليمي لإنزكان وخاصة قسم المستعجلات من طرف مواطن يملك محلا لبيع المعدات الطبية صباح يوم الثلاثاء الماضي مما ترتب عنه خلق حالة من الفوضى والهلع داخل جناح القسم. وحسب مصادر أكادير 24 أنفو، فإن بداية الواقعة، بدأت عندما دخل أحد المواطنين الذي يملك محلا لبيع المعدات الطبية إلى قسم المستعجلات، وشرع في السب والشتم وإطلاق عبارات التهديد والوعيد إمعانا في احتقار أطر المستشفى والممرضات المتواجدات بالجناح، بل وصل به الأمر إلى درجة الاعتداء على الطبيب المداوم بقسم المستعجلات واعتدائه على حراس الأمن الذين تدخلوا للسيطرة على الوضع. ذات المصادر، أوضحت أن المعتدي غادر بوابة المستشفى، وهو يتحدث عبر الهاتف بطريقة يعبر من خلالها أن له علاقات نافذة يستمد منها قوته وجبروته وقادرة على حمايته. وعلى خلفية هدا الملف، يتساءل الرأي العام المحلي عن السر وراء عدم توقيف صاحب محل بيع المعدات الطبية، الذي مارس اعتدائه أللفضي والجسدي في حق أطر المستشفى؟ وعن السبب وراء عدم اتخاذ أى إجراءات ضده؟ كما هو معمول به قانونا في التعامل مع مثل هذه الوقائع التي تتطلب حضور عناصر الأمن للتحقيق في الحادث وتوقيف المعتدي. مطالبين بفتح دقيق في القضية و حذر عدد من المتابعين لملف القضية خلال تصريحاتهم للجريدة، من أية محاولات تريد طمس ملف صاحب المعدات الطبية بإنزكان.