قامت الحاجة عائشة إدبوش رئيسة جماعة الدراركة صبيحة اليوم الخميس صحبة السلطات المحلية بزيارة لثانوية سيدي سعيد بالدراركة التي طالتها أعمال الشغب و التخريب يوم أمس، بعد أن عمد عدد من أنصار الوداد إلى تكسير الواجهات الزجاجية للمؤسسة و تكسر سيارات الأساتذة والأطر التربوية. وخلال هذه الزيارة، التقت عائشة إدبوش بالأطر التربوية العاملة بالمؤسسة، وعاينت مخلفات أعمال الشغب التي عرفتها الثانوية يوم أمس من طرف بعض المحسوبين على جمهور الوداد، و عبرت عن تضامنها المطلق مع الأساتذة المتضررين من هذه الأعمال التخريبية. وذكرت مصادر جريدة أكادير 24 أنفو، أن حالة من الاستياء تعم أطر الإدارة التربوية بثانوية سيدي سعيد بالدراركة، إزاء غياب المسؤولين التربويين، و في مقدمتهم نائب التعليم بأكادير ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بسوس ماسة، الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء التنقل إلى المؤسسة المذكورة للوقوف على حجم الأضرار التي تعرضت لها المؤسسة والخسائر المادية الكبيرة التي لحقت ممتلكاتها وممتلكات أطر الثانوية. ذات المصادر، أوضحت أن الأطر التربوية لم تستسغ غياب المسؤولين التربويين بالإقليم وتعاملهم بتعال كبير مع الأحداث، متسائلين في نفس الوقت، كيف إزاء هذه الأوضاع التي عاشوها داخل المؤسسة، حين هاجم أنصار الوداد الثانوية وخربوا ممتلكاتها، كما توقفت الدراسة بالمؤسسة المذكورة، ومع ذلك لم يتنقل أي مسؤول تربوي إلى عين المكان واتخاذ الإجراءات اللازم اتخاذها. نفس المصدر، أوضح أنه ينتظر أن تعقد الأطر التربوية بثانوية سيدي سعيد، إلى جانب الأساتذة المتضررين، اجتماعا بعد زوال يومه الخميس لاتخاذ قرارات نضالية احتجاجا على ما وقع صباح يوم أمس.