استنفرت السلطات المحلية والأمنية بمنطقة الدراركة، ضواحي أكادير، مختلف أجهزتها للتصدي لأعمال شغب اندلعت، صباح اليوم الأربعاء، بمحيط المنطقة، امتدت إلى مؤسسة تعليمية ثانوية، وتسببت في إلحاق أضرار كبيرة بتجهيزاتها وعربات الأساتذة والأطر الإدارية. ورجح شهود عيان من الدراركة أن يكون المتسببون في هذه الأعمال من أنصار فريق الوداد البيضاوي، الذين حلوا بأكادير لحضور مقابلة ستجمع اليوم بين فريقي حسنية أكادير والوداد، بعدما ووجهوا برشق بالحجارة من طرف "متربصين بهم". وأورد مصدر من داخل ثانوية سيدي سعيد أن أعمال التخريب خلقت هلعا في صفوف التلاميذ، ما أدى إلى توقف الدراسة، فضلا عن فزع في أوساط التجار الذين عمدوا إلى إغلاق محلاتهم التجارية.