أقدمت موظفة في المجلس البلدي لأكادير، على تحرير مراسلة إدارية باللغة الأمازيغية، مستعملة خط تيفيناغ، للجواب على استفسار توصلت به من قبل رئيس المجلس، عن حزب العدالة والتنمية. الموظفة ماريتا القاديري، المعروفة بنشاطها في صفوف الحركة الأمازيغية، أجابت عن استفسار رئيسها بالأمازيغية، واضطر هذا الأخير إلى إجراء تدخلات ودية لإقناعها بتحرير المراسلة باللغة العربية لكي يتأتى له فك طلاسيم الجواب عن مراسلته الإدارية. وهو ما قبلت به هذه الموظفة، لكنها اشترطت أن يؤشر رئيس البلدية على توصله بالمراسلة المحررة بالأمازيغية.