أقدمت موظفة في المجلس البلدي لأكادير، على تحرير مراسلة إدارية باللغة الأمازيغية، مستعملة حرفها تيفيناغ، وذلك للجواب على استفسار توصلت به من قبل رئيس المجلس، عن حزب العدالة والتنمية. وأجابت الموظفة ماريتا القاديري، المعروفة بنشاطها في صفوف الحركة الأمازيغية، عن استفسار رئيسها بالأمازيغية، وهو ما اضطر هذا الأخير إلى إجراء تدخلات ودية لإقناعها بتحرير المراسلة باللغة العربية لكي يتأتى له فك طلاسيم الجواب عن مراسلته الإدارية، وهو ما قبلت به هذه الموظفة، لكنها اشترطت أن يؤشر رئيس البلدية على توصله بالمراسلة المحررة بالأمازيغية.
وتأتي مبادرة هذه الموظفة في وقت يتهم فيه نشطاء الحركة الأمازيغية حزب العدالة والتنمية بتعطيل تفعيل مقتضيات الدستور بشأن الاعتراف الرسمي باللغة الأمازيغية، وذلك من خلال وضع العراقيل أمام القانون التنظيمي الذي من شانه تفعيل هذا الترسيم كما جاء في الفصل الخامس من الدستور.
نص الرسالة الامازيغية التي ردت بها الموظفة على استفسار رئيس المجلس البلدي باكادير