وصف رئيس المجلس البلدي لأكادير صالح المالوكي مشكل سفوح الجبال ب"الجرح" الذي ينزف في المدينة، معتبرا مشكل واد الحوار و مشكل منطقة أغروض من المشاكل الكبرى التي سيعمل المجلس على حلها مستقبلا بتنسيق مع السلطات الوصية. و أكد المالوكي، بانه ناقش الموضوع مع الوالي السابق اليزيد زلو _الذي اثني عليه أكثر من مرة_مشيرا بأن "المشكل له علاقة بمندوبية المياه و الغابات التي لا تريد السماح بإحداث تجزئة منال، مؤكدا، بأن الموضوع سيتم مناقشته مع الوالي الجديد. من جانب آخر، وفي مرد جوابه على سؤال حول المشاكل التي تعاني منها المدينة بخصوص المرابد، شدد على ضرورة قيام السلطة المحلية بواجبها في محاربة المرابد العشوائية والممارسات التي تتم داخلها، مبرزا أن المجلس البلدي لا يمكن أن يحل مقام السلطة المحلية، و انه لا يملك القوة العمومية، كما هو الشأن في الدول المتقدمة للحد من الظواهر المرتبطة بهذا الموضوع الشائك، لكن، وبالمقابل، أكد أن تصاميم التهيئة الجديدة ستأخذ بعين الإعتبار اشكالية السير والجولان و خلق مرابد جديدة خاصة بوسط المدينة. وبخصوص مشكل سوق الأحد، أبرز المالوكي أنه مزال في طور الإستماع إلى جميع الأطراف المعنية بالأمر، وأنه لن يتخذ أي قرار بهذا الشأن إلا بعد الحصول على تصور شامل يمكن من إصدار قرار سليم وفي صالح الجميع، مؤكدا أن هذه السياسة سينهجها مع جميع القطاعات التي تعرف مشاكل بالمدينة.