على إثر المقال الذي نشرته جريدة أكادير 24 أنفو، تحت عنوان "ساكنة أقصري تنتفض ضد مجلسها الجماعي وتنفذ وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة و السبب…" وقد دبجت الجريدة مقالها بناء على وقفة احتجاجية نفذها عشرات الشباب والنساء و ساكنة أقصري أمام مقر الجماعة، بسبب ما أسموه الإهمال المتعمد وقصور رئيس مجلسها الجماعي عن الاستجابة لطلب النجدة من طرف ساكنة دوار إزواغن. بالمقابل توصلت جريدة أكادير 24 أنفو ببيان حقيقة من المجلس الجماعي لجماعة أقصري يوضح من خلاله سياق الوقفة الاحتجاجية وخلفياتها ومتزعميها واعتبر المجلس في مقاله التوضيحي أن جميع المحتجين ما هم إلا أفراد من عائلة أحد المرشحين المنهزمين ومرشحين اثنين ذاقا مرارة الهزيمة في الاستحقاقات الأخيرة، وندرج فيما يلي نص بيان الحقيقة كما توصلنا به: "إن الوقفة المسماة بالاحتجاجية لم تكن سوى وقفة انتقامية لتبرير الفشل و الهزيمة الانتخابية التي مني بها متزعم الوقفة وحلفائه وان الأشخاص المدفوع بهم للقيام بهده الوقفة لم يكونوا سوى أفراد من عائلة المنهزم ومترشحين اثنين ذاقا مرارة الهزيمة في الاستحقاقات الأخيرة. أما ساكنة اقصري فقد قالت كلمتها عبر صناديق الاقتراع و بدون تعليق. ولتنوير الرأي العام فإن سيارة الإسعاف المتخذة كذريعة للقيام بهذه الوقفة الغير مرخص لها حيث كانت دائما رهن إشارة جميع ساكنة جماعة اقصري بدون استثناء وكدا لجميع المواطنين. وان سائق سيارة الإسعاف لم يكن سوى عم متزعم الوقفة ويسكن بنفس الدوار ( دوار ازواغن ) و إننا بالمناسبة ننوه بالخدمات الجليلة التي يقوم بها هذا السائق لنقل المرضى والجرحى ليل نهار خدمة للصالح العام. كما تجدر الإشارة، إلى أن ساكنة دوار ازواغن استفادت لوحدها من 32 عملية نقل المرضى والجرحى الشيء الذي يشكل 30%من مجموع عملية النقل على صعيد تراب الجماعة. أما فيما يخص التجهيزات الأساسية، فإن دوار ازواغن وعلى عكس ما جاء في البيان قد استفادت ساكنته من تزويد منازلها بالتيار الكهربائي و الماء الصالح للشرب 100% و كذا تبليط بعض الطرقات ولا زالت الأشغال جارية لتبليط مقطع طرقي بين الدوار و الطريق الإقليمية 1001 . وأن الواقع لا يمكن أن ينكره احد إلا جاحد".