لقد رحل موح لطيف عن نيابة انزكان بعدما أحيل على التقاعد ولم يتم التمديد له لفترة أخرى، علما أن الوزارة مددت له لمدة ستة أشهر، لكن مع ذلك لم يبلغ أي مجهود من اجل إيجاد حل لمشاكل المشاريع التي تمت برمجتها من اجل حل مشاكل الاكتظاظ حيث بقيت الامور على حالها. وفوتت الفرصة على النيابة من اجل الاستفادة من ثانوية وإعدادية بجماعة ايت ملول. ولان النائب كان شغله الشاغل هو رد الاعتبار لنفسه والانتقام من مناضلي إحدى النقابات، كرس كل جهده ووقته لفبركة الملفات لهم والبحث عن أي وسيلة للمس بمصداقيتهم. وفي الأخير لم يفلح في أي شيء لا في الانتقام ولا في حل مشاكل البنايات المدرسية. لقد خلفه السيد ليدربي لحميدي الذي يتحمل مجموعة من المهام بالاكاديمية في انتظار إجراء حركة انتقالية الخاصة بالنواب بعد الانتخابات الجماعية والجهوية. لقد خلف رحيل موح لطيف ارتياحا كبيرا لدى نساء ورجال التعليم بالإقليم، لما يعرف عنه من شطط وانتقام وتمييز الموظفين حسب ولائهم له لا على حساب المردودية.