كشف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اليوم، عن عدد من المحجوزات التي تم ضبطها لدى العصابة المسلحة التي أعتقل أربعة عناصر منها، والتي نفذت عملية السطو المسلح الفاشلة على ناقلة أموال بمدينة طنجة، يوم 13 من غشت الجاري، وكانت مسؤولة عن عملية سطو مشابهة تعرضت لها ناقلة أموال بنفس المدينة واستعمل خلالها السلاح الناري، في واحدة من الجرائم المنظمة والخطيرة التي شهدتها مدينة البوغاز. وتم خلال ندوة صحفية نضمها صباح اليوم المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لحماية التراب الوطني، عرض عدد من الأسلحة النارية تتكون من رشاش حربي ذو طاقة استيعابية تصل حد 70 طلقة بالإضافة إلى خراطيش وطلقات نارية متعددة وبندقية وأربع قنابل غازية، قال رجال المكتب أنها كانت مخصصة للاستعمال خلال عمليات السطو، من أجل التمويه وتسهيل فرار الجناة حيث أن هذا النوع من القنابل يطلق دخانا كثيفا. كما عرض المكتب المركزي كذلك محجوزات تابعة للعصابة عبارة عن أقنعة لوجوه مختلفة وبعض الوجوه البشعة التي يرتيديها الجناة بغرض اثارة الرعب في نفوس المستهدفين بما فيهم مستخدمو الأبناك، كما تم حجز عدد من السيوف (ساموراي) بالإضافة إلى أصفاد حديدية وعدد من الهواتف النقالة وصاعق كهربائي يتم استعماله أيضا خلال عملية السطو والتي قال عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن العصابة نفذت منها أربع عمليات، إستهدفت الاولى والثانية سرقة سيارتين وتم خلالها قتل صاحب السيارة الأولى بطلقات نارية بينما أصيب السائق الثاني بطلقة على مستوى الركبة، بينما كانت العملية الثالثة عبارة عن سطو على ناقلت أموال نجا فيها المستخدم بأعجوبة والرابعة هي العملية التي فشلت بحر الأسبوع الماضي. ونفى الخيام أن يكون للعصابة علاقة بينة بخلايا إرهابية أو تنظيمات مسلحة، مؤكدا أن التحقيق مازال متواصلا والمعطيات الواردة تتبت أن أحد أفراد العصابة لديه توجه إسلامي فيما أن العنصر الرئيسي في العصابة وزعيمها هو مواطن مغربي كان مهاجرا في بلجيكا وكان ذو سوابق في البلد الأوربي، كما سبق له أن امضى فترات سجن هناك وعلى خبرة كبيرة بهذا النوع من العمليات شاهد الفيديو الأول: الفيديو الثاني