طالب صيادلة أكادير بالتعجيل بإخراج المراسيم التطبيقية المتعلقة بمدونة الدواء و الصيدلة من مثل لائحة المستحضرات الصيدلية الغير الدوائية و القانون الخاص بالمستلزمات الطبية و إعادة النظر في الجوانب الإجتماعية للصيادلة كالتقاعد، و التغطية الصحية وغيرها، فضلا عن تنظيم كل الجوانب المرتبطة بعملية التكوين المستمر للصيدلانيين ومساعديهم و تمكين الصيدلاني من إمكانية إستبدال الدواء بما يساهم في توسيع الولوجية للدواء وتشجيع الدواء الجنيس مع مراجعة نظام تحديد ثمن الدواء الجنيس، و شدد الصيادلة في اختتام الأيام الصيدلانية السابعة لولاية أكادير التي اختتمت صباح أمس الأحد بأكادير على احترام اختصاص الصيدلاني خاصة المسار القانوني لتوزيع الدواء و صرفه مع العمل على تعويض الصيدلاني على مختلف الخدمات التي يقدمها إلى جانب مهمته في صرف الدواء، و إيلا ء المهنة و الصيدلاني الإعتبار اللازم الذي يستحقه كفاعل صحي مهم له أدوار متعددة ومؤثرة في نجاح أية سياسة صحية كما هو متعارف عليه دوليا. صيادلة أكادير أكدوا أيضا على ضرورة إعتماد المقاربة التشاركية في القطاع من مختلف المبادرات القانونية و التشاورية و التنظيمية التي تنو الوزارة القيام بها وتمكينهم من المساهمة فيها تحضيرا و تنفيذا و تقييما. على المستوى التنظيمي، طالب الصيادلة بتحيين و مراجعة القوانين المؤطرة للمجلس الوطني للصيادلة و إحداث مجالس جهوية وتعزيز الديموقراطية الداخلية في هذه الهيئات، و تقوية أداء الهياكل الممثلة للمهنة بما يستحضر خطورة المرحلة و ضرورة توحيد الجهود و الالتزام العملي بأخلاقيات المهنة وقيم الاحترام المتبادل و التعاون حفاظا على سمعتها وشرفها فضلا عن تقوية حضور الصيدلاني في مختلف التظاهرات و المبادرات العلمية و المهنية كحد أدنى من الدعم المعنوي لها و إنجاحها . يذكر أن الايام الصيدلانية التي نظمتها نقابة صيادلة ولاية أكادير على مدى ثلاثة أيام الجمعة، السبت و الأحد تحت شعار “المجال الصيدلاني، أية تحديات و اية فرص”، تهدف الى فتح نقاش حول واقع المهنة في ظل التحولات التي تعرفها السياسة الصحية في البلد، والمساهمة في اقتراح توصيات نوعية تساهم في الدفع بآفاق المهنة و كذا المساهمة في التكوين المستمر والعمل التحسيسي للصيادلة وغيرها من الأهداف المسطرة في برنامج هذه اليام التي حضرها مهنيو الصيدلة بالجهة.