في جو جنائزي مهيب، تم تشييع جثمان واحد من أقدم الفقهاء والأئمة بالدشيرة الجهادية الفقيه الحاج محمد أعيسي الذي وافته المنية بعض مرض لم ينفع معه علاج. وكان الفقيد معروفا ببسطه وسعة صدره ودماثة خلقه وعلمه الواسع. وقد حضر جنازة الراحل المئات من معارف الفقيد وأصدقائه وأحبائه ورجال الفقه والدين ورجال السلطة المحلية والمنتخبين الذين أبوا جميعهم إلا أن يحضروا جنازة الإمام محمد أعسيى ويودعوه إلى مثواه الأخير. وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم أسرة تحرير أكادير 24 أنفو، بأصدق التعازي والمواساة، راجين من العلي القدير أن يتغمد روح الفقيد برحمته الواسعة، وأن يسكنه فسيح جناته، مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أسرة المرحوم جميل الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.