سادت حالة من الفوضى والسخط بفرع تعاضدية الوحدات الصحية لموظفي الإدارات والمصالح العمومية L'OMFAM المتواجد مقرها بحي تابرجت بأكادير زوال يومه الأربعاء 24 يونيو 2015، بسبب إغلاق مقر التعاضدية على الساعة الثانية عشر زوالا 12:00 أي قبل موعد انتهاء مدة العمل بثلاث ساعات وذلك تحت طائلة كثرة المنخرطين المتواجدين داخل مقر التعاضدية ومحاولة الموظفين قضاء عملهم بشكل مريح تاركين الوافدين من رجال ونساء القادمين لمقر التعاضدية يصطدمون بالباب مغلق وينتظرون خارج المقر تحت أشعة الشمس الحارقة. وبعد أن نفذ صبر المنتظرين الذين لم يفهموا ما يقع، أعلنوا موجة احتجاجية على المسؤولين بالتعاضدية، في الوقت الذي تطوع في أحد الأشخاص بفتح باب التعاضدية ليبلغ المحتجين بالخارج بوجود موظفة وحيدة وغياب المسؤولين بالتعاضدية، ولا من محاور، وأن الموظفة هي من أبلغته بإيصال رسالتها للمحتجين، مطالبة إياهم بالعودة إلى أدراجهم وما عليهم إلا العودة اليوم الموالي، موضحا أن توقيت انتهاء العمل خلال شهر رمضان هو الساعة الثانية عشر زوالا. وأمام هذا الوضع غير الصحي، طالب المحتجون بضرورة تقديم خدمة تعاضدية تكرّم المنخرط، ولا تساهم في هدر زمنه، على الأقل تعليق يافطات أو إشهار تنظيم داخلي يوضح وينظم وقت العمل ويليق بموظفي التعاضدية، ومنخرطيها عوض التسلل على حساب ساعات العمل المقررة رسميا والذي يطرح معه أكثر من سؤال؟ من جهة أخرى طالب المحتجون، من الإدارة المركزية بالبيضاء تفقد أحوال مقر تعاضدية L'OMFAM بتابرجت للوقوف على مدى تدني خدمات هذا الفرع و العديد من المشاكل التي يعرفها خصوصا منها التوجيهية وطول الانتظار لوضع الملفات، وغياب التواصل، وبطء معالجة الملفات،والعديد من الفوضى بسبب وجود شببابيك محدودة تجعل الخدمات متعثرة وتجعل المنخرطين يعودون الى ادراجهم في كثير من الاحيان؟ فضلا عن مراقبة توقيت العمل وتحديده بدل القفز على حساب ساعات العمل المقررة رسميا.