بعد مرض عضال لم ينفع معه علاج، انتقل إلى عفو الله ومستقر رحمته الممرض المعروف حسن عنترة اليوم الثلاثاء 02 يونيو 2015 بالمستشفى العسكري بأكادير. وكان الفقيد يشتغل قيد حياته بقسم الولادة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير والذي كان من خيرة رجال النقابة الوطنية للصحة بالإقليم. وقدعرف عن المرحوم حسن عنترة حسن أخلاقه وخلقه المشهود به بين زملائه و اصدقائه و جيرانه، وتفانيه في أداء واجبه المهني كممرض في الإنعاش والتخدير، وتميز بجانبه الإنساني والاجتماعي وسط عائلته الصغيرة والكبيرة داخل وزارة الصحة. وبهذه المناسبة الأليمة، نتقدم بأصدق عبارات التعزية والمواساة القلبية، راجين من العلي القدير أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل ويشمل الفقيد بالمغفرة والرضوان ويسكنه فسيح الجنان. "وإنا لله وإنا إليه راجعون".