وقعت مناوشات وعراك بالأيدي، بين الحرس الخاص بالملك من جهة، والحرس الشخصي الخاص بالرئيس السنغالي بالقصر الرئاسي بالعاصمة السنغالية داكار يوم الخميس 21 ماي. وبدأ الخلاف بين حرس الملك ونظرائهم السينيغاليين، منذ الوصول إلى دكار، حينما تدخل الجعايدي لحماية الصحافيين والمصورين المغاربة من اعتداء حراس الأمن الجمهوري، لاسيما أحدهم الذي تدخل بعنف لإبعاد المصورين المغاربة، الذين كانوا يلتقطون صورا للملك لحظة وصوله. تطور الخلاف في اليوم الموالي، إلى أن وصل حد الاشتباك بالأيدي، عندما أراد الحرس الخاص بالملك محمد السادس، مرافقة الملك إلى قاعة الإجتماعات التي جرى فيها حفل توقيع الاتفاقيات بين البلدين، وهو الأمر الممنوع في البروتوكول الأمني السنغالي. يذكر أن الملك محمد السادس، كان قد حل بجمهورية السينغال يوم 20 ماي الجاري في زيارة عمل وصداقة ، في إطار جولته لأربعة دول إفريقية الخاصة لكل من غينيا بيساو والكوت ديفوار والغابون.