حكاية الطبيبة المنقبة التي تتحفظ عن فحص الرجال بأكادير

عبر العديد من المواطنين وفعاليات المجتمع المدني بأكادير في إتصالاتهم بأكادير 24 أنفو، عن استيائهم العميق وتذمرهم الشديد، جراء تجاهل المسؤولين بقطاع الصحة لمطالبهم الرامية إلى تعويض الطبيب الرئيسي بالمركز الصحي بشمال أكادير، والمحال على التقاعد منذ أكثر من سنتين، واعتبروا عدم تعوضيه بطبيب رئيسي بالمركز ،ليس إلا إستهتارا وتجاهلا بالحقوق الواجبة للساكنة.
وذكرت مصادرنا، أنه وكحل ترقيعي، قامت مندوبية الصحة بإسناد طبيبة الولادة المتواجدة بنفس المركز لمهمتين وهي الولادة وكذا الفحص الطبي، وأشارت الساكنة في تظلمها إلى أن الطبيبة التي تقوم بالفحص تزاول مهامها بالمركز إبتداءا من الساعة الحادية والنصف على أقل تقدير بعد إنتهائها من جناح الولادة. كما أن الطبيبة منقبة، يستحيل معها في أغلب الأحيان فحص الرجال نظرا لتحفظها عن معاينة المريض، وتكتفي بالأسئلة المباشرة، بعدها تقوم بتدوين 500 درهم من الأدوية على الأقل.
بالإضافة إلى ذلك تعاني الأسر المتوفاة أحد أفرادها من العديد من الإرهاصات نذكر منها الشهادة الطبية التي يسلمها الطبيب، حيث تضطر أسرة المتوفى إلى الاستعانة بطبيب العيادة الخاصة، وهو ما يرفضه هذا الأخير في أغلب الأحيان رغم التوسلات والإستعطافات بسبب إلتزاماته مع حالاته المرضية ، لتنضاف أحزان ومرارة الفقدان للأسر المكلومة.