أقدم رئيس جماعة تيكوكة باقليم تارودانت، الأسبوع المنصرم على هدم مسجد كامل بمرافقه بموقع سوق المنطقة، وتحويله إلى مربد للبهائم الحفرية (البغال، الحمير). وأكد مصدر من داخل الجماعة، بان هذه الخطوة المستفزة تأتي بعدما صادق المجلس خلال إحدى دوراته لسنة 2011 على برمجة الفائض بالشكل الذي يمكن من هدم المسجد وبناء مربد البهائم مكانه، مضيفا بأن المواد المستخرجة من عملية هدم هذا المسجد من الأحجار بالخصوص التي تفتقر اليها المنطقة تم استغلالها في بناء سور المربد والذي فوتت صفقة بنائه لشركة مقربة من الرئيس، و تساءل مواطنون في اتصالات مع “أكادير24″عن مصير أمتعة و أجهزة و أفرشة المسجد المهدم والذي سبق و أن رمم قبل أربع سنوات فقط. و قع هذا المنكر الغير المسبوق في المنطقة وسط استياء عارم من طرف المواطنين الذين استنكروا تحويل بيت الله الى مربد للبهائم في عهد حكومة بنكيران الاسلامية، ووسط صمت السلطات المحلية التي ترصد كل صغيرة وكبيرة بالمنطقة الا هدم المسجد. يذكر أن عدد من المواطنين بذات الجماعة سبق و أن نظموا وقفة احتجاجية على هامش إنعقاد دورة الحساب الإداري الخاصة بسنة 2011 على خلفية ما اعتبره المحتجون الخروقات والاختلالات العديدة بذات الجماعة و المتجسدة في عدد من المشاريع المغشوشة، و طالب المحتجون من رئيس المجلس استرجاع سيارة الإسعاف التي تم تحويلها إلى سيارة نقل خاصة حيث لازلت تحمل أرقام لوحة معدنية أجنبية، ضدا على مصالح الساكنة، كما استنكر المحتجون تأخر الجهات المعنية بإنجاز الطريق الرابط بين تالكونجت – تيكوكا وكذا فك العزلة عن باقي الدواوير الأخرى.