أثار مشروع تمرير قنوات الواد الحار أمام منازل تجزئتي الهدى والصفا بأيت ملول غضب سكان التجزئات، معتبرين أن الأمر يشكل خطرا حقيقيا على صحة الإنسان والبيئة خاصة وأنها حاملة للنفايات الصناعية الخطيرة. وفي هذا الصدد نفذت الساكنة المتضررة وقفة احتجاجية أمام باشوية المدينة، رافعة شعارات منددة بالخطر الذي يهدد أجيال بأكملها ويشكل كابوسا حقيقيا سيضطر السكان للتعايش معه مما ينذر بكارثة صحية وبيئية دون أن تجد الآذان الصاغية من قبل السلطات المعنية، على اعتبار أن الدراسة المصاحبة للمشروع لم تستحضر تلك الأضرار. وأمام استمرار الأشغال، طالب المحتجون في شكايات موجهة إلى الجهات المعنية، بضرورة تحويل مسار مشروع الواد الحار للحي الصناعي، لكي لا يمر بتجزئة الصفاء والهدى، خاصة وأن هناك إمكانيات كثيرة لمروره بأماكن بعيدة عن الساكنة درءا للمخاطر الصحية التي تهدد ساكنة تجزئتي الهدى والصفا بأيت ملول.