تمكنت الشرطة الاسبانية صباح اليوم، بتعاون مع نظيرتها البلجيكة وبإشراف من الانتربول، من وضع يدها على شبكة خطيرة يتزعمها ثلاثة بلجيكيين ورومانيان، ترغم شابات مغربيات ورومانيات على ممارسة الدعارة تحت أبشع صور التعنيف والاكراه والاستغلال الجنسي. وقد جاء توقيف أفراد هذه الشبكة بعد عمليات رصد وتتبع لشخص يحمل الجنسية البلجيكية واستقر مؤخرا بمالقا، تبينت علاقته بأشخاص اخرين ينشطون بين فرنسا وبلجيكا واسبانيا، يحتجزون فتيات مغربيات ورومانيات بغرف تحت الاكراه والتعنيف والحرمان من الاكل من أجل ممارسة الدعارة بالمواقع الاباحية عبر شبكة الانترنت. وذكرت الشرطة الاسبانية في بلاغ لها، نقلته وكالة اروبا بريس، يوما بعد تفكيك شبكة بمدينة الميريا، كانت تحتجز قاصرات وشابات من المغرب ودول جنوب الصحراء، ويجبرونهن على ممارسة الدعارة بموجب اتفاق ينص على تهجيرهن من المغرب مقابل ممارسة الدعارة الى حين "تسديد الديون ".