ثمان سنوات بعد هذه الواقعة التي هزّت مدينة أكادير والرأي العام الوطني ، سوف يفتح ملف الصحفي البلجيكي فيليب السرفاتي يوم الاثنين بالعاصمة البلجيكية بروكسيل. ويتابع السرفاتي، وهو صحفي سابق بيومية”لوسوار”البلجيكية، بممارسة الدعارة مع قاصرين وعرض وتوزيع صور إباحية. وقد كان السرفاتي خلال زياراته المتكررة لمدينة أكادير يقوم بجلب الفتيات إلى الفندق بعد أن يعدهن بحياة أفضل في بلجيكا ويصورهن في أوضاع حميمية، كما أنه متهم باغتصاب إحدى ضحاياه، وهو متهم كذلك بتصوير أكثر من ستين شابة وعرض هذه الصور على شبكة الانترنت دون موافقتهن، وهو الأمر الذي تسبب لعشرات هؤلاء الشابات في دخول السجن بتهم الدعارة وتصوير أفلام إباحية.