الشروع في قراءة مواد بعض الصحف الأسبوعية من "الأنباء المغربية" التي سلطت الضوء على طباخ الملك الراحل الحسن الثاني، ويتعلق الأمر بالحاج مصطفى النكير الذي ترعرع وسط محيط شعبي مراكشي قادما من منطقة تافيلالت، قبل انتقاله إلى القصر لخدمة الملك الراحل الحسن الثاني.. وكان النكير يتابع دراسته في شعبة الاقتصاد لكنه ظل مرتبطا بمهنة والده ألا وهي الطبخ.. طباخ الملك قال في حوار مع "الأنباء المغربية" إن الحسن الثاني كان خبيرا في أصول الطبخ العالمي والمغربي، مؤكدا على أن الملك كان حريصا على اختيار الأكلات ويعطينا كمية التوابل التي سنتعتمدها في أطباقنا، وكل الأوامر التي تتعلق ببروتوكول تقديم الوجبات وغيرها.. مضيفا أن الملك الراحل كان مفتونا بأكل لسان الخروف وأذنين، وعاشقا للأكلات المغربية الأصيلة، نظير طاجين لحم الغنم بالخضر والبرقوق ويحب أكلة الكرعين والرأس المبخر. ذات المتحدث أفاد أن الملك الحسن الثاني كان يسهر بنفسه على إعداد لوائح الطعام المخصصة لضيوفه.. وكل مرة لا يعجبه شيء كان يومئ بحاجبيه وقد كانت القشعريرة تدب في دوما يقول النكير. وفي ذات السياق أشارت الأسبوعية إلى أن الملك الحسن الثاني كان يحمل معه مطبخا كاملا على متن الطائرة أو الباخرة أثناء سفره لاسيما وأنه كان يفتخر بالمطبخ المغربي، ويدعو ضيوفه حتى وهو خارج المغرب، وبأمر بإعداد وجبات مغربية أصيلة لهم. "الأسبوع الصحفي" كتبت أن الملك محمد السادس وخلال الأيام التي قضاها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في مستشفى بباريس كان يبعث بواسطة السفير المغربي بفرنسا، شكيب بنموسى، أطباقا يومية من الحلويات المغربية التي كانت ترسل يوميا من المغرب إلى فرنسا. وضمن خبر آخر، ذكرت ذات الأسبوعية أن عبد الله العماري المحامي بهيئة الدارالبيضاء أكد أن الشيخ مطيع يعتبر حل العودة إلى الوطن عبر مبدأ التقادم حلا مذلا، إذ أشار إلى أن عبد الكريم مطيع يرغب في تفاوض سياسي يليق باسمه كمعارض سياسي لا كلاجئ سياسي عادي يريد العودة إلى أرض الوطن. وعلى إثر ما بات يعرف بقضية بخطبة الشوباني للوزيرة سمية بنخلدون قالت "الأسبوع الصحفي" أن عبد الإله بنكيران وزيرا مكلفا بالعلاقات مع البرلمان حتى إشعار آخر، إذ أصبح يشرف على علاقة الحكومة بالبرلمان من خلال رفع اتصالاته الهاتفية المباشرة مع كل من بيد الله والطالبي العلمي خصوصا في موضوع جلسات المساءلة الشهرية، حيث رتب بنكيران التواريخ بصفة شخصية مع رؤساء البرلمان في انتظار ترتيب المواضيع. من جانبها كتبت "الخبر" أن سلطات مدينة مراكش منعت وقفة احتجاجية لذوي الحقوق السلالية بالمحاميد، كانت مقررة الأسبوع الأول من هذا الشهر أمام مقر ولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز. وأضافت أن الوقفة كانت بهدف تنبيه المسؤولين إلى الخروقات التي تتضمنها محاضر الاجتماعات والاتفاقيات والعقود المبرمة بين جميع الشركاء، وللفت نظر الرأي العام الوطني للأوضاع الحقيقية والمزرية لذوي الحقوق ومعاناتهم وحرمانهم وعدم الاستهتار بمطالبهم. وتطرقت ذات الأسبوعية في ملف لها لكتاب يكشف بين طياته الحياة الماجنة للرئيس التونسي الهارب زين العابدين بن علي قبل ارتباطه بليلى الطرابلسي، ويتعلق الأمر بكتاب "بن علي الفاسق" والذي أفاد أن الملك الحسن الثاني رفض استقبال بن علي عندما عين ملحقا عسكريا بالرباط سنة 1974 وظل يحتقره، وذلك بسبب اصطحاب بن علي لعشيقته نورا إلى المغرب بدلا من زوجته الأولى نعيمة الكافي. بعدما نسيتهم برامج المسؤولين في البيضاء، سكان حي البركة 2 بسيدي مومن يحلمون بزيارة ملكية تنتشلهم من مستنقع الحكرة والتهميش تقول "الوطن الآن .. وفي مضمون الخبر ورد أن سكان المنطقة المذكورة يعيشون دون أبسط شروط العيش الكريم في أحياء تم إنجازها في إطار محاربة السكن الصفيحي وتم تركهم بدون ماء ولا كهرباء ولا ربط بقنوات الواد احار أو بخطوط المواصلات إذ يظطر مئات التلاميذ في مدينة الدار البيضاء إلى قطع بضع كيلومترات سيرا على الأقدام للوصول لمدارسهم. مارية الشرقاوي، رئيسة وحدة دراسات الأسرة والنوع الإجتماعي بالمركز الدولي لتحليل المؤشرات العامة، قالت في حوار مع "الوطن الآن" شعرت باستفزاز عميق من كلام رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، عن المرأة في البرلمان حينما قال البيوت انطفأت من نورها بخروج المرأة إلى العمل، مضيفة كيف يعقل أن يصدر هذا الكلام من رئيس حكومة بلد دستوره متقدم وينص على مبدأ المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة. وإلى أسبوعية "الأيام" التي نقلت ما صرح به حسن فرج، ابن عبد الفتاح فرج مدير الكتابة الخاصة للملك الراحل الحسن الثاني، في حوار معه أورد به "طردني والدي في سن السادسة عشرة واشتغلت نادلا في حانات وفي مقاهي ثم اشتغلت حارسا للسيارات.. قبل أن تُعَرِّفني والدتي على شخص كان يشتغل ملحقا ثقافيا بالسفارة المغربية بألمانيا، وقد ساعدني كثيرا، وفي هذه الفترة بدأت تتواتر على مسامعي من طرف بعض الأشخاص حكاية الثروة الهائلة التي تتوفر عليها العائلة.. ولا أريد اليوم إلا معرفة لغز وفاة والدتي بسبب ثروة العائلة".. مضيفا "تأكد لي أن عبد الفتاح فرج يتوفر على صندوق حديدي من طرف الشخص الذي كان يعمل ملحقا ثقافيا بالسفارة المغربية بألمانيا والذي ربطتني به علاقة تطورت إلى صداقة متقدمة".