كان الحسن الثاني يستحسن الأصداء التي تصله عن طريقة تحضيري للشواء، والكلام هنا للحاج مصطفى النكير الذي اشتغل طباخا بقصر الملك الراحل، ويضيف كما ورد في العدد الأسبوعي ل"الأيام":"وبالتالي كان يطلبني لتحضير كل الأنواع المرتبطة بالشواء في جميع المناسبات الوطنية تقريبا، وكذلك خلال الزيارات الرسمية لبعض الرؤساء، وأيضا خلال المؤتمرات الكثيرة التي كانت تنظم في عهد الحسن الثاني". وحينما سألته الأسبوعية ذاتها:"كم استمر تعامل الحسن الثاني معك كطباخ في تخصص الشواء؟"، رد النكير:"منذ السبعينيات وإلى حين وفاته رحمه الله ... ولقد كان يبدي رأيه، يهتم بما يقدم ... ولقد كنت أقدم أنواع من الشواء، فهناك شواء السفود، وشواء الفران، والرؤوس المبخرة وغيرها". وقالت أكد أن النكير للأسبوعية، الذي يتوفر حاليا على مطعم بجامع الفنا، أنه اشتغل طباخا للحسن الثاني لمدة 29 سنة،. وقد روت الأسبوعية في نفس العدد هواية الملك الراحل في الطبخ عن الإعلامي بن ددوش في كتابه "حياتي مع الميكروفون"، وكيف أبهر الحسن الثاني عباقرة الطبخ العالمي، وكيف ابتكر أيضا "الخوان الملكي" للضيوف الكبار ... والتفاصيل تجدونها في عدد أسبوعية "الأيام" لهذا الأسبوع.