طالب طلبة الماستر والدكتوراه في التراث والتنمية بجامعة ابن زهر- أكادير ، بالاستئناف العاجل لمشروع أكادير أوفلا، ونددوا بمحاولات افشال المشروع: وقد أصدر هؤلاء بيانا للرأي العام، توصلت أكادير24.انفو بنسخة منه، و هذا نصه الكامل: طلبة الماستر والدكتوراه في التراث والتنمية أكادير في 19/4/2015 جامعة ابن زهر- أكادير بيان نحن طلبة الماستر و الدكتوراه في التراث و التنمية بجامعة ابن زهر نؤكد، أن موقع أكادير أوفلا يشكل ورش- مدرسة للقيام بالأبحاث والتداريب الميدانية، خصوصا المتعلقة بالحقل الأركيولوجي، نظرا لأهمية وضرورة التداريب الميدانية في تكوين الماستر الدكتوراه.كما أنه موقع تاريخي مهم، يحتاج إلى الإنقاذ والمحافظة والتثمين . وهو ما جعلنا نحن الطلبة نتحمس للعمل في "مشروع الدراسة الأركيولوجية لموقع أكادير أوفلا ورد الاعتبار له" ، نظرا لأهمية هذا المشروع في تكويننا العلمي و لإنجاز أبحاثنا في الماستر و الدكتوراه من جهة، و نظرا كذلك لأهميته في استعادة القيمة التاريخية لأكادير أوفلا وإدماجه في التنمية بالمنطقة من جهة أخرى. ونظرا لما علمناه عن توقيف هذا المشروع فإننا: – ندين بشدة تصرف المدير الجهوي لوزارة الثقافة بأكادير، متسببا في ذلك في حرمان الطلبة من متابعة تكوينهم و أبحاثهم بأكادير أوفلا، وبالتالي في تهديد مستقبلهم. – نندد بكل الإدعاءات الكاذبة و المحاولات المتكررة التي يسعى من ورائها بعض الأشخاص إلى إفشال هذا المشروع، ضاربين بعرض الحائط أهميته العلمية و الثقافية والسياحية، و غير مبالين بالمصلحة الوطنية. – نرفض ضياع المجهودات الكبيرة التي بدلها المتدربون والباحثون، صامدين خلالها أمام قساوة الظروف المناخية والتنقل، ومتحملين لمشاق العمل بالموقع. لهذا نحن نطالب: – بالاستئناف العاجل لمشروع أكادير أوفلا الذي سيمكننا من متابعة تكويناتنا الميدانية المقررة علينا في برنامجنا الدراسي و متابعة أبحاثنا العلمية. – بالحد من تدخلات بعض الأشخاص غير المؤهلين في شؤون البحث العلمي بموقع أكادير أوفلا الذي هو معلمة تاريخية وطنية، لأن هذا يسيء إلى سمعة المغرب و المغاربة. – بتدخل السيد وزير الثقافة لتصحيح ما فعله المدير الجهوي في حقنا لنتمكن من استئناف تكويناتنا و أبحاثنا. وندعو كافة طلبة جامعة ابن زهر إلى التضامن معنا و دعمنا في مطالبنا المشروعة. و نعلن للرأي العام أننا في حالة عدم تلبية مطالبنا عاجلا سنلجأ إلى أشكال من التصعيد النضالي لتحقيق مطالبنا المشروعة. طلبة الماستر و الدكتوراه في التراث و التنمية