طالب طلبة تراث وتنمية بجامعة ابن زهر في رسالة تظلمية وجههوها للوزير الحسن الداودي بالتدخل العاجل لحل المشاكل التي يتخبط فيها الماستر، وإيجاد سبل لتوفير جو ملائم للطلبة قصد متابعة و استكمال تكوينهم في أحسن الظروف. وأوضحت الرسالة التي توصلت الجريدة بنسخة منها أن الماستر يعاني من غياب الدعم المادي، وافتقار قاعة التدريس لأبسط الوسائل البيداغوجية الأساسية لتكوين الطلبة، و عدم توفر أساتذة أغلب المواد المقررة في التكوين، وهو ما نتج عنه عدم تلقي دروس مادة من الفصل الأول، و كل مواد الفصل الثاني من الماستر. كما نبه الطلبة في نفس الرسالة إلى غياب الدعم و الاهتمام بفريق البحث العلمي المختص في الأركيولوجيا والتراث،"والذي يتضمن مجموعة من طلبة الماستر بإشراف من أساتذة مختصين"، والذي يعمل منذ مدة في موقع قصبة أكادير إغير ،وبات يحقق نتائج مهمة في ميدان الدراسة والبحث الأركيولوجي بالمنطقة. هذا، وبعد إتصال الجريدة، بجامعة ابن زهر، أكد لنا أحد المسؤولين بأن المشروع المذكور المتعلق بالبحث بموقع أكادير إغير من طرف الطلبة المذكورين، ممول من طرف الجماعة الحضرية لأكادير، و أن لديه رصيد متبقي بالجامعة يقدر بحوالي 140 ألف درهم، يمكن استغلاله لإتمام الدراسة و المشروع، ولا ينتظر سوى إشارة من المسؤول عنه ومن الكلية قصد توظيفه لهذه الغاية.