عبر عدد من مهني قطاع النقل بالمحطة الطرقية بأكادير عن استيائهم الشديد لما آل إليه وضع المحطة الطرقية في الآونة الأخيرة نتيجة التهميش الذي طال ويطال هذا المرفق العمومي ويتضح ذلك من خلال غياب النظافة وانتشار نقط سوداء من الأزبال والتبول على الجدران في مشاهد مقززة لا تليق إطلاقا بهذا المرفق الذي يرتاده المئات بل الآلاف من المواطنين والسياح الأجانب. ومن جانب آخر اشتكى هؤلاء من غياب الأمن خصوصا في منتصف الليل مما يجعل المسافرين يعيشون أجواء من الرعب والهلع مما يزيد الأمر تعقيدا وغياب الإنارة داخل فضاء المحطة وهو ما يفتح المجال أمام المتسكعين والمتشردين الذين وجدوه فضاءا آمنا للقيام بأعمالهم المشينة. هذا وطالب مهنيو القطاع والمستخدمين بذات المحطة الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإنقاذ هذه المحطة من براثين التهميش وإيلاء العناية اللازمة لمختلف مرافقها بالشكل الذي يستجيب لمطالب المواطنين ورواد المحطة. وفي سياق متصل عبر مهنيو القطاع بالمحطة الطرقية بأكادير لقرار الترخيص لأصحاب الطاكسيات لولوج المحطة الطرقية بأكادير، في وقت طالب فيه المهنيون في وقت سابق بتحويل محطة الطاكسيات من الباطوار إلى جانب المحطة لإنعاشها كما طالب بخلق ساحة كمحطة أساسية للنقل الحضري إلى جانب المحطة وليس بداخلها عوض تفعيل مقترحات مهنيي القطاع لأجل المسافر وتنقية المحطة.