ينتظر أن تنطلق هذا الأسبوع المقبل جلسات محاكمة مسؤول بنكي اختلس 41 مليون سنتيم من ودائع الزبناء وسلمها لعصابة كنوز. وقد جاء توقيف الموظف المذكور بناء على عمل لجنة افتحاص مركزية تبين لها حسب الجرد الأولي اختلاس 38 مليون سنتيم لتتقدم بشكاية في الموضوع إلى النيابة العامة التي أعطت أوامرها للشرطة القضائية بالقنيطرة بالبحث في القضية ليتبين لها أن الأموال المختلسة تقدر ب 41 مليونا سنتيم. وبعد الاستماع إلى الموظف المذكور، من طرف الضابطة القضائية وإشعاره بوجود اختلاسات من حسابات أئمة بمساجد عاصمة الغرب ومتقاعدين من إدارات عمومية مختلفة، أقر بأنه منح المبلغ لعصابة مختصة في البحث عن الكنوز، ليتم اعتقاله وإحالته على النيابة العامة المختصة.