وجه مواطنون من جماعة تدرارت باقليم اكادير اداوتنان شكاية إلى والي جهة سوس ماسة درعة، بخصوص ما أقدم عليه رئيس جماعة تدرارت من تعيين فريق آخر غير الذي تم الاتفاق عليه مع اللجنة المحلية للمبادرة في اجتماع عقد بهذا الخصوص، ملتمسين منه التدخل واستدعاء من يهمه الأمر وإنصافهم كأعضاء في اللجنة وكممثلي المجتمع المدني وفيما يلي نص الشكاية كاملا. الموضوع : شكاية سلام تام بوجود مولانا الإمام دام له النصر و التأييد وبعد :نحن الموقعون أسفله أعضاء اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بجماعة تدرارت يؤسفنا سيدي الوالي المحترم أن نتقدم إليكم بهذه الرسالة ، والمتمثلة في الشكاية التي نرفعها إلى معاليكم بخصوص رئيس الجماعة القروية لتدرارت باعتباره رئيسا للجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالجماعة. فبعد أن عقد الرئيس اجتماعا يوم الخميس 22 مارس 2012 مع أعضاء اللجنة المحلية للمبادرة ،بخصوص تشكيل فريق تنشيط جماعي ، حيث أسفر الاجتماع عن تشكيل فريق مكون من خمسة أشخاص هم : - أحمد السراك (موظف بالجماعة) – عبد الله ابن الفقيه ( طالب موجز وناشط جمعوي) - محمد لمزيلي ( طالب باحث) - ابراهيم أيت واكريم ( طالب ) – أمينة بلحاج ( مسشارة جماعية وفاعلة جمعوية) إلا أنه فوجئنا بأن السيد الرئيس ، عين فريقا آخر غير الذي تم الاتفاق عليه مع اللجنة المحلية للمبادرة في الاجتماع ، ضاربا بعرض الحائط كل مبادئ العمل الجمعوي ، وقبله كل أهداف ومرتكزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، التي أرادها جلالة الملك أن تكون ورشا اجتماعيا ينبني على المقاربة التشاركية و الحكامة الجيدة ، كما أن الرئيس بتصرفه اللامسؤل هذا ، لم يتقيد بدليل المساطر لهذا البرنامج بخصوص تشكيل أعضاء فريق التنشيط الجماعي. وإننا جميعا نرفض جملة وتفصيلا ، أي تشكلة لأعضاء فريق التنشيط الجماعي ، يقترحها ويفرضها السيد رئيس الجماعة ، ولم نتفق عليها مسبقا في إطار اجتماع مسئول ، وعيا منا جميعا بدور هذا الفريق في المستقبل القريب، وإلماما منا بتحايل الرئيس المذكور على القانون وألاعيبه بغية تحقيق أغراضه الشخصية، لذا نناشد سيادتكم بالتدخل واستدعاء من يهمه الأمر وإنصافنا كأعضاء في اللجنة وكممثلي المجتمع المدني.