هاجم العديد من نشطاء شبكة التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، مهرجان الضحك المزمع تنظيمه بعد أسابيع قليل بمدينة تارودانت، معتبرين إياه حملة انتخابية مكشوفة يقف وراءها حزب في المعارضة، حيث يدير أحد أعضائه إدارة المهرجان. و طالب هؤلاء بضرورة الكشف عن المبالغ التي ستصرف على هذا المهرجان والجهات الداعمة، فيما استغرب الرافضون للمهرجان، والذين ينحدرون في غالبيتهم من إقليمتارودانت، للمبالغ الهائلة التي تصرف في مثل هذه المهرجانات في حين ساكنة تاردوانت بحاجة ماسة إليها. كما أبدى هؤلاء استغرابهم من إقصاء الرودانيين أبناء المدينة في مهرجانات تقام بمدينتهم، آخرها إقصاء الفنان محمد حمزة إبن المدينة من المشاركة في مهرجان الضحك الذي ستنظمه جمعية "مهرجان الضحك بتارودانت" مابين 03 و05 أبريل الشهر القادم. و أعلن الفيسبوكيون الرودانيين تضامنهم مع فنان مدينتهم معترفين له بفضائل جمة قام بها خدمة لأبناء منطقته من بينها المساهم في دورات تكوينية للشباب، فيما تسأل بعضهم "كيف لجمعية تأسس بالأمس القريب أن تنظم مهرجان قداش، من أين لها بهذا؟".