مراسلة : احمد ايت اومغار نظم اهل تارودانت من ذوي الحقوق في أراضي لسطاح المدينة وقفة احتجاجية انذارية أمام عمالة تارودانت يوم الاثنين 24/12/2012 والتي انطلقت حوالي الساعة 10 و40 دقيقة وانتهت على الساعة 12 :15 دقيقة ، حضرها إعلاميون وحقوقيون وحقوقيات، وسياسيون ونقابيون، وهي وقفة يتوخى ذوي الحقوق من خلالها المطالبة باستعادة حقهم في أراضيهم المغتصبة من طرف المجلس البلدي لتارودانت الذي يحاول بيعها في إطار مشروع الإسكان ( أطلس ) ,وقد سبق بلاغ للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بتاريخ 14/12/2012 أن حدر المواطنين بتارودانت من أي عملية من شانها توريط المواطنين في مشاكل هم في غنى عنها ,كون الأراضي المعنية أراضي جموع متنازع عليها بين المجلس البلدي من جهة وذوي الحقوق السلاليين لأراضي لسطاح من جهة أخرى. كما أصدرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان ,وهي بالمناسبة جمعية وطنية مستقلة تعنى بحقوق الإنسان والمواطنة وعضو في عدة منظمات وشبكات دولية لحقوق الإنسان فرع تارودانت, بيان 03 بتاريخ 14/12/2012 تقول فيه : استهل ذوو الحقوق في أراضي لسطاح المدينة مشوارهم النضالي من اجل استعادة حقهم في أراضيهم المغتصبة بوقفة أمام البرلمان ومسيرة نحو وزارة العدل ومقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط يوم الأحد 09/12/2012 , وقد كسبت قضيتهم تعاطفا وتضامنا مطلقا من طرف الرأي العام الوطني .وأمام تلكؤ السلطات الوصية بتارودانت في معالجة هذا الملف عقد مكتب الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان اجتماعا يوم الجمعة بمقرها بتارودانت حضره المتضررون الذين عبروا عن سخطهم عما يجري وعن إصرار منقطع النظير والاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية الكفيلة بارسترجاع حقوقهم المهضومة ,وحسب نفس البلاغ فان الرابطة تؤازر المكلومين في أراضيهم وحقوقهم وتعلن مايلي : تهنئة ذوي الحقوق على نجاح مسيرة يوم الأحد بالعاصمة الرباط . استهجان الصمت المريب الذي استمر ازيد من 23 سنة تم خلالها نهب اراضي الجموع وتهجير ذوي الحقوق مما اضطر بعضهم الى التسول وممارسة حرف هامشية لكسب قوتهم اليومي. أدانت كل اشكال التزوير الممنهج للا ستيلاء على اراضي الجموع . المطالبة بالغاء كل العقود التي تشوبها العلل ويرفضها ذوو الحقوق ومعاقبة كل من ثبت تستره او تورطه في ابرامها . المطالبة بتجميد انشطة النواب المعينين من طرف السلطة وغير المعترف بهم من طرف ذوي الحقوق في انتظار اختيار نواب شرعيين. التاكيد على حق اهل تارودانت السلاليين في كل اراضي لسطاح كما حددت سنة 1934 . التشبت بضرورة تسليم نسخ من الوثائق الخاصة بالعمليات التي قامت بها سلطة الوصاية من تفويت واكرية وتعيين النواب... الاصرار على ربط المسؤولية بالمحاسبة ووضع المبالغ المستخلصة من المستغلين منذ ازيد من 23 سنة تحت تصرف ذوي الحقوق دون قيد او شرط . وقد أكد احد المتدخلين في كلمة له خلال الوقفة ،على أن "توالي الاعتداءات على ذوي الحقوق يجعلهم يقولون أن هناك نية مبيتة واستهداف واضح ضدهم، قصد ترهيبهم، و صدهم عن المطالبة بحقوقهم المشروعة "، موضحا “إن “ما تقوم به السلطات الوصية بتارودانت بتواطو مع رئيس المجلس البلدي مصطفى المتوكل من اعتداء وتهجر السلاليين الفقراء من أراضيهم بالتهديد والتعذيب والاعتقالات وتمنحها للأغنياء ، يعتبر خرقا سافرا للدستور المغربي ولكل القوانين والأعراف الدولية. وتجدر الإشارة الى أن رئيس المجلس البلدي بتارودانت له ملفات فاسدة كثيرة شبيهة بهذا الملف , وعلى سبيل المثل لا الحصر ,ملف جنان الجامع الذي يغلي بدوره وينتظر التجار الفرصة الملائمة للانفجار في وجه هذا الرئيس الذي ضحك عليهم ويريد ان يسلبهم حقوقهم , هذا الرئيس الذي يدعي الفقه و الورع والتقوى والايمان والعدل و يشارك في كل شيء الا مصلحة السكان , يرفع الشعارات الفضفاضة بيده اليمنى ويذبح المواطنين والتنمية باليد اليسرى ، وللتاريخ اشهد بان هذا الرئيس لم يترك مجالا ولا قطاع الا وعمل به ما عجز الشيطان القيام به...