في تطور نوعي إيجابي لملف شركات النقل الدولي عبر القارات، نظمت وزارة الخارجية المغربية اجتماعا موسعا ضم الى جانب اطر الوزارة المكلفين بالعلاقات مع اسبانيا كلا من رئيسة الجمعية المغربية للنقل الدولي – منطقة الجنوب -أكادير AMTRI السيدة فاطمة كورما و ومرافقها و المستشار السياسي بالسفارة الاسبانية بالمغرب و القنصل العام الإسباني بالرباط و المكلف الإسباني بالعلاقات التجارية المغربية الاسبانية بالغرفة التجارية الاسبانية بالرباط و ممثلة الوزارة المنتدبة لدى وزير التجهيز و النقل المكلفة بالنقل و اللوجستيك فضلا عن النائب البرلماني محمد لشكر. و قد اتسم الاجتماع الموسع الذي دام زهاء ساعتين و الذي احتضنته مصالح وزارة الخارجية بالرباط يوم الخميس 05 مارس 2014 بالصراحة و الجدية ، حيث طرحت كل القضايا العالقة و المرتبطة بالعراقيل التي يعاني منها مهنيوا النقل الدولي في معاملاتهم مع القنصلية الاسبانية بأكادير. و بعيدا عن لغة الخشب عرضت رئيسة الجمعية كل المشاكل المطروحة عززتها بوثائق تثبت دفوعاتها مبزرة الانعكاسات السلبية بهكذا مشاكل على الاقتصاد الوطني عامة و المهنيين خاصة ، و جاء تدخل الأطراف المغربية معززا و كان قاسمها المشترك تشبت المغرب بالعلاقات المغربية الاسبانية الضاربة جذورها في التاريخ كذا والتنويه باستجابة السفارة الاسبانية بالمغرب و مصالحها الموازية لدعوة وزارة الخارجية الى الاجتماع. و في المقابل أبدى الوفد الإسباني تفهمه للمشاكل المطروحة مبرهنا على حسن نيته لحل المشاكل المطروحة بالحوار الجاد مستشهدا بغياب مثلها في كل المصالح الدبلوماسية المنتشرة بالمغرب، كما لم يفت الجانب الإسباني دفعه بجلسات حوار بين المهنيين و القنصلية الاسبانية باكادير تجويدا للنتائج، مؤكدا ان المطالب الرئيسة كإحداث شباك خاص بالمهنيين و مراجعة آجال معالجة الملفات وطرق التناول و اعادة النظر في مدد التأشيرات في طريقها الى الحل و ان السفارة الاسبانية آخذة الامر بمحمل الجد حرصاً منها على استمرار العلاقات الطيبة مع جارها المغرب مؤكدين ان منطقة الجنوب مجال معتبر لتطوير و توسيع المبادلات التجارية مع المغرب. و فيما يعبر نجاحا لمساعيها، أكدت رءيسة الجمعية لمنبرنا سعادتها بمستوى معالجة الملف ، معتبرة حضور اسبانيا الى اللقاء إشارة قوية تنطوي على حسن النية لديهم ، مضيفة انها بقدر تشبتها بالمطالب المعلن عنها بقدر حرصها على اسمرار جودة العلاقات المغربية الاسبانية بما يضمن الحركية الاقتصادية بين البلدين، شاكرة لوزارة الخارجية و وزارة النقل و اللوجستيك و كل المتدخلين خاصة الكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب CGEM في شخص رئيسها جهودهم الجبارة لحل مشاكل الناقلين الدوليين مع القنصلية الاسبانية بأكادير.