عثرت زوجة وأبناؤها بمنزل العائلة على جثة رب الأسرة متوفى بداخل غرفته وتحديدا على الساعة التاسعة من مساء يوم الأحد15 فبراير 2015 بحي تماونزا بأورير. وتولى الدرك الملكي بأورير التحقيق لكشف أساب الوفاة. وعلمت جريدة أكادير 24 انفو، أن الهالك، المسمى قيد حياته "بورشاد محمد" مزداد سنة 1945، قد وري الثرى يوم أول أمس بعدما اقتنعت العائلة بأن الوفاة طبيعية ناتجة عن سكتة قلبية، وهو أكده مصدر أمني عند معاينة الجثة لأول مرة. يذكر أن المتوفى، متزوج وكان يقطن مع أفراد عائلته، وله أبناء وأحفاد. وقد تم اكتشاف حالة الوفاة بعد عودة زوجته التي كانت غائبة عن المنزل منذ الصباح لأداء مراسيم العزاء في وفاة قريب من العائلة. وبوصول الابن وأمام عدم استجابة الأب لطرقات الباب المتعددة، أزال الابن زجاج النافذة ونزل إلى الغرفة ليجد والده قد فارق الحياة، ليتقرر معه إخبار السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي الذين حضروا للتو لمعاينة الجثة والوقوف على أسباب الوفاة. وفي الوقت الذي أكدت فيه العائلة، أن سبب الوفاة كانت بسبب تعرضه لاختناق بالفحم الذي كان يستعين به من أجل التدفئة من موجة البرد التي تعرفها مختلف مناطق المملكة ذكرت مصادرنا أنه لم يتم العثور على أي "مجمار" للفحم بداخل البيت وأن المعلومات الأولية تؤكد عدم وجود شبهة جنائية وأن الوفاة قد تكون طبيعية. وفي الأخير وأمام تضارب الآراء والروايات حول سبب الوفاة وبتعليمات من النيابة العامة تم نقل الجثة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير للتشريح لتبيان سبب الوفاة. غير أن الأسرة في الأخير قررت عدم خضوع والدها المتوفى للتشريح بعد أن تأكدت أن الوفاة كانت طبيعية. في نفس السياق، وفي نفس اليوم عثر على جثة ممرضة تشتغل بمستشفى الحسن الثاني داخل شقتها هي الأخرى بالحي المحمدي. وقد جاء اكتشاف الجثة بعدما حل أحد أقارب الضحية بشقتها للسؤال عنها، بعد طول انتظار، إلا أنه، أمام عدم استجابة الهالكة مع طرقات الباب لعدم مرات تقرر إخبار السلطات التي حلت بعين المكان لتجد السيدة قد فارقت الحياة وتقرر نقل الجثة لمستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير للشريح ولتبيان سبب الوفاة.