توفي شخص في الثامنة والثلاثين من عمره في منزل يقطن فيه وحيدا لأحد أبناء الجالية المقيمة بالخارج حيث لم تكتشف الحالة إلى بعد أن انبعثت من المنزل رائخة تعفن الجثة ليتصل الجيران بالسلطة المحلية التي حضرة إلى عين المكان بمعية درك بني أسعيد وعند دخولهم اكتشفوا أن حالة الوفاة كانت بسبب مجمار الفحم الذي كان يستعين به من اجل التدفئة من موجة البرد القارص الذي عرفته المنطقة. و تعاني منطقة بني وليشك من انعدام سيارة لنقل الموتى مما خلق متاعب كبيرة لأسرة الفقيد لنقله إلى المستشفى الحسني بطلب من السلطة لأجل التشريح الطبي والتدقيق في أسباب الوفاة.