أكدت صفحة أيت باعمران في الفايسبوك، بأن الناشط الحقوقي لحركة 20 فبراير بمدينة سيدي إفني مازال يقبع داخل أسوار سجن تزنيت، خلافا لما تناولته عدة منابر إلكترونية وأكدت الصفحة أنها اتصلت بأحد المحامين الذي أكد أنه فعلا تم تقديم طلب سراح مؤقت وتم فبوله بالجلسة لكن بعد المداولة حيت تم رفضه وتأجيل الجلسة إلى يوم الجمعة حتى يتمكن الدفاع من إعداد مرافعته كما هو معترف به عندما لايكون الملف جاهزا للمناقشة. إلى ذلك أكدت مصادر أن النائب البرلماني محمد عصام قد عقد إجتماع مع عامل إقليمسيدي إفني من أجل تجنب المقاربة الامنية مبلغا إياه تبني طريق الحوار لحل الخلاف، محذرا عامل الإقليم على أي إحتكاك قد يؤدي إلى عقاب جماعي لساكنة سيدي إفني. وتجدر الإشارة الى ان التهم الموجهة لياسر النجاجي ناشط حركة 20 فبراير بسيدي إفني ،كما أكدتها بعض المصادر نجملها كالتالي :التجمهر المسلح،القذف والسب وإهانة موظف عمومي. وسيعرض ملف الناشط العشريني يوم الجمعة المقلبة وسط إعتصام عائلة المعتقل أمام المحكمة الإبتدائية بتزنيت.