شهدت منطقة القليعة فضيحة من العيار الثقيل، حينما أقدم شاب في مقتبل العمر على توجيه ضربة بسلسلة من حديد بها قفل لرأس شخص وجده مع والدته بالمنزل. وذكرت مصادر عليمة، أن الأم أرملة وتعيش مع ابنها بالمنزل، وحاولت إخفاء عشيقها، بعد انكشاف فضيحتهما وخوفا من ردة فعل ابنها. وفي التفاصيل، فإن، الشاب دأب على تناول وجبة الكسكس كل يوم جمعة عند مشغله، غير أنه يوم أمس 30 يناير 2015، عاد قبل صلاة الجمعة، ليجد الباب موصدا من الداخل، وعند طرق الباب بالقوة خرجت والدته في حالة غير طبيعية بدعوى أنها كانت بالحمام، بعدما أخفت الرجل بأحد أركان المنزل، وهي القصة التي لم يتقبلها الابن وتوجه على إثرها إلى غرفة النوم فوجد الرجل منبطحا على الأرض وفوقه أغطية النوم في محاولة لإخفائه. وأمام هول صدمة الابن، حاول العشيق الفرار لكن فتوة الشاب منعته من ذلك ووجه له ضربة قوية بسلسلة على مستوى الرأس ليسقط أرضا. أكثر من هذا، وبصعوبة الموقف الذي تعرض له، أقفل الشاب الباب وربط الاتصال بعناصر الدرك الملكي التي اقتادت المتهم إلى المستشفى، حيث تم رقن الجروح التي أصيب بها على مستوى الرأس ويتقرر الاحتفاظ به في انتظار التقديم. فيما تم إطلاق سراح الشاب ووالدته وتم فتح تحقيق في الموضوع.