تصبب العرق بكثافة على جباه المتطوعين من جمعيات المجتمع المدني بعد الأمطار " الطوفانية " التي شهدها إقليمسيدي افني مؤخرا ،وهم ينحتون من الصخر مسالك وطرق لعبور كل ذي شأن إلى المدينة والأسواق وللحوامل والمرضى والعابرين من ادموسكنا وحوض عركوب وتيوغزة وتنكرفا واملو. تصبب العرق ممزوجا بغبار الجرافات والتحمت السواعد ولازالت لحد كتابة هذه السطور لنفس الغرض ، تضافر مجهودات المجتمع المدني بمؤازرة المحسنين وذوي الاريحية ،مماجعل جمعية ادموسكنا للتنمية تنفرد بتحمل مسؤولية هذا العمل التطوعي وتكتري " جرافة " بكلفة 250.00 درهم للساعة الواحدة لمدة 5الى 6 أيام لتبدأ الأشغال في تحسين مستوى الولوج بالطريق الرابطة بين دواوير ادموسكنة وادوسكم عبر جماعات تيغزة وتنكرفا واملو ابتداء من الطريق الوطنية رقم 12″ادشتات" الى الطريق الوطنية رقم 1903عبر " الزاويت نسيدي سليمان " ومعلوم ان هذه الطريق التي لازالت تنتظر الضوء الاخضرلانطلاق الاشغال وهي مصنفة ومقترحة من قبل وزارة التجهيزوتعتبر ذات أولوية قصوى حسب مستشار جماعي بأملو وتاتي تانية في البرنامج الطرقي لذى جماعة تنكرفا ،ويربط الطريق المذكور ستة دوائر انتخابيه ويفك العزلة عن 60% من ساكنة ادموسكنا وادوسكم ،ويقول " ا ج "فاعل جمعوي :ان الطريق المذكور ثمت مناقشته في اطار الاجتماع المخصص للمصادقة على المخطط الإقليمي الطرقي لفك العزلة عن العالم القروي في افق 2030الذي تراسه السيد العامل السابق بتاريخ الثلاثاء 17 دجنبر 2013 والذي يستهدف 36338 نسمة من خلال انجاز 963.37 كلم ويأمل عدد من المتطوعين الشيوخ والذين بدؤوا بشق مسار الطريق الذي يبلغ طوله حوالي 25 كلم ألا يزورهم عزرائيل قبل 2030 ليرى أعمالهم الأكثر من مثقال ذرة خيرا.