أشرفت جمعية حوض عركوب للتنمية والتعاون بإقليمسيدي افني على عملية توزيع المساعدات الممنوحة من طرف المحسنين من أبناء أيت بعمران على ساكنة العالم القروي لبعض الجماعات القروية لإقليمسيدي إفني تضامنا مع منكوبي الفيضانات الأخيرة، التي أضرت بالعديد من الدواوير جراء التساقطات والفيضانات الأخيرة التي عرفها إقليمسيدي إفني نهاية شهر نونبر وبداية شهر دجنبر. هذه المساعدات عبارة عن مواد غذائية متنوعة (الدقيق - الزيت-السكر-الخضر ....) ومواد أخرى تضامنا مع أهالي وساكنة أبناء ايت بعمران من المناطق المتضررة من الفيضانات المهمشين والمعزولين عن العالم الخارجي رغم المحاولات وجميع الاتصالات والمجهودات المبذولة من طرف أعضاء الجمعية يوم الأحد 07/12/2014 لفتح الطريق الرابطة بين سيدي إفني وتيوغزة ومد هذه الدواوير بالمساعدات اللازمة والضرورية للأسر التي عانت من ويلات الفيضانات ومن أشكال التهميش والعزلة التي طالت أكثر من أسبوع منذ بداية التساقطات إلى يوم توزيع المساعدات، حيث قرر أعضاء الجمعية البقاء في الضفة المقابلة بواد الكريمة ومجابهة أحوال الطقس و كل الصعاب لإنجاح هذه العملية وتعميم الاستفادة على الدواوير المعزولة طيلة هذه المدة ، والتي كانت ناجحة ولقيت تجاوبا وترحابا من قبل قاطني الدواوير المستفيدين، و مرت العملية بثلاث محطات : *المحطة الأولى: امتدت على مدار يومي 4و5 من شهر دجنبر 2014 غطت العملية 850 أسرة وشملت 25 دوارا من دواوير النفوذ الترابي لجماعة تيوغزة (دوار عركوب-إدالقايد صالح-أسيف إبودرارن-إمي وركان-إدبوسناينا-الحفرة-تكندا-أكندو-المراح-تيفغيت-تيغزة-إداوسوكم-تافراوت-أكني-مولاي يحيى-بوزكاو-المحيرة-إدبايه-سيدي علي بوزيد-إدخاجي-إدققاس-إغير إماشيون-إمي نتزكي-إجوان أن بوسليف-سيدي علي بوزيد) إلى حدود مركز جماعة تيوغزة شمالا. *المحطة الثانية: يوم 07 دجنبر 2014 غطت العملية 650 أسرة وشملت دواوير الجماعة القروية تيوغزة وبعض الدواوير بجماعة مستي ( إدعبوإكروزرو-أكني-إدبلغيد-الركنت-تبلكوكت-إدبوشني). *المحطة الثالثة: يوم08 دجنبر 2014 غطت العملية 300 أسرة في كل من جماعة اثنين أملو وايت علي بجماعة إمي نفاست في الحدود الجنوبية لإقليمسيدي إفني وشملت الدواوير التالية: (أكني أومغار-بوزكن-تكاديرت-إكرار-كيزي إدبوتاحايكت-الدفيلية-موكين-تاوغاست-إمي أوكني-إفرض-تيوال-تيحونا أوزناك-تلمعدرت). «هذه العملية، حسب الجمعية ، تشكل رسالة إلى جميع الجمعيات والغيورين من أبناء ايت بعمران ، من أجل ترسيخ واستمرار قيم التضامن واللحمة والتعاون الموروثة من أجدادنا البعمرانيين رحمة الله عليهم». وفي تصريح الكاتب العام للجمعية «الحسين اجيوي» «أشاد بمجهودات أعضاء ومنخرطي الجمعية، وشكر المحسنين والمتطوعين من أبناء المنطقة الداعمين لهذه المبادرة، كما ناشد أعيان وتجار ايت بعمران لتطافر الجهود والالتفاف حول ابناء بلدتهم والوقوف الى جانبهم جراء تضرر العديد من الاسر من الفيضانات الاخيرة.