بعد أن اتخذ المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي، قرار إعفاء عبد الهادي خيرات من مسؤوليته الإدارية والقانونية للإعلام الحزبي، وفوض للكاتب الأول للحزب، مباشرة المسطرة الإدارية والقانونية، لتسوية الوضعية الجديدة، لجريدتا الاتحاد الاشتراكي وليبراسيون. قرر رفاق لشكر عقد اجتماع مكتبهم السياسي داخل مقر حزب الاتحاد الاشتراكي، بدل مقر الحزب الكائن بشارع النخيل بحي الرياض بالعاصمة الرباط. وهو ما يجعل المعركة مفتوحة على كل الاحتمالات بعد أن اختار لشكر أسلوب القوة لاستعادة مقر الجريدة عن طريق عقد اجتماع المكتب السياسي داخله وإجبار خيرات على الإفراغ. هذا الأخير سبق له، وأن صرح أنه المالك الحقيقي للشركة التي تصدر جريدتا الاتحاد الاشتراكي وليبراسيون وأن قرار طرده غير قابل للتطبيق على أرض الواقع باعتبار أن الجريدتين مسجلتان باسم خيرات، الذي سبق له وأن صرح كذلك أنه، أنقذ الجريدة من أزمة مالية وصلت لدرجة الحجز على حسابه البنكي وراتبه.