في تطور للصراع الدائر بين المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بقيادة إدريس لشكر، وعبد الهادي خيرات، مدير نشر جريدتي الحزب، الاتحاد الاشتراكي وليبيراسيون، وفي أولى خطوات تنفيذ قرار اللجنة الإدراية الوطنية للاتحاد الاشتراكي، قرر المكتب السياسي للحزب، في اجتماع له ليلة أمس الاثنين، عقد اجتماعه المقبل بمقر جريدة الاتحاد الاشتراكي، الناطقة الرسمية باسم الحزب. وكانت اللجنة الإدارية للاتحاد الاشتراكي أوصت المكتب السياسي ب »التسريع في نقل ملكية كل ممتلكات الحزب في اسم الحزب، مع اللجوء إلى المساطر القانونية كلما اقتضى الأمر ذلك. حماية لهذه الممتلكات التي تعتبر ثمرة للتضحيات المادية للاتحاديات والاتحاديين عبر التاريخ لفائدة حزبهم ». كما فوضت اللجنة الإدارية المجتمعة السبت الماضي، المكتب السياسي ب »الشروع فور انتهاء هذه الدورة في أجرأة قرار اللجنة الإدارية بالمصادقة على مقترحات لجنة التواصل والإعلام المنبثقة عنها، بشأن إعادة هيكلة جريدتي الاتحاد الاشتراكي وليبراسيون إداريا وقانونيا وسياسيا ». وكان عبد الهادي خيرات قال في تصريح سابق ل »فبراير. كوم »، ردا على قرار اللجنة الإدارية للاتحاد الاشتراكي أنه « ماخدام عند حتى شي حد »، وأنه مدير الجريدتين الاتحاد الاشتراكي وليبراسيون، ويتوفران على سجل تجاري ورقم إيداع. وعلم « فبراير. كوم » أن اجتماعا جمع عبد الهادي خيرات بنخبة من المحامين الاتحاديين في مقدمتهم جلال الطاهر ومحمد كرم، قصد دراسة جميع السبل القانونية للحيلولة دون تسليم الجريدتين إلى المكتب السياسي، مباشرة بعد قرار اللجنة الإدارية.