لم يفوت ادريس لشكر فرصة انعقاد المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي، لينتزع منه قرار اعفاء عبد الهادي خيرات من مسؤوليته كمدير لجريدتي الاتحاد الاشتراكي و"ليبراسيون"، حيث فوض المجلس المنعقد بالمعمورة للكاتب الأول للحزب، مباشرة المسطرة الإدارية والقانونية، غدا الاثنين ، لتسوية الوضعية الجديدة. هذا في الوقت الذي تشير فيه مصادر من مقر الجريدة، أن عبد الهادي خيرات يباشر عمله هذا الصباح بشكل عادي. وأفادت مصادر مقربة من عبد الهادي خيرات، رفضت الكشف عن اسمها، أن ادريس لشكر فتح على نفسه باب جهنم من خلال هذا الإجراء حيث أن الجريدتين مسجلتان باسم خيرات، الذي سبق وأن صرح بذلك لوسائل الإعلام، مسجلا أنه أنقذ الجريدة من أزمة مالية وصلت لدرجة الحجز على حسابه البنكي وراتبه.