قررت اللجنة الادارية لحزب الاتحاد الاشتراكي ليلة امس السبت استرجاع املاك الحزب. القرار كان يستهدف بالاساس استرجاع جريدتي "الاتحاد الاشتراكي" و"ليبراسيون" والمطبعة واملاك الجريدة والمطبعة. الغريب ان الحزب همش المعنيين بالامر عبد الهادي خيرات مدير النشر وحميد لجماهري مدير التحرير عضو المكتب السياسي للحزب. حسب اتحادي ل"كود" فان هذه العملية وراءها لحبيب المالكي٬ لذا تدخل واثار هذه النقطة خنفر من سوس المعروف بولائه للمالكي ومعارضته لطارق القباج عمدة المدينة الذي كان له الفضل في ظهوره ومعروف العلاقة الوطيدة بين عبد الهادي خيرات وبين طارق القباج٬ ثم ادريس السالك من الشاوية ورديغة حتى هو مع المالكي وضد خيرات وثالثهم ابراهيم باعمراني المقرب من المالكي والذي عينه نائبا ايام كان وزيرا للتربية الوطنية. لكن هل هذا القرار كاف ولماذا لم يتم تعيين خلف لخيرات ولجماهري وهل هي مناورة من ادريس لشكر كي يترك مساحة للتفاوض٫ يتساءل مصدر "كود" الاتحادي. قانونيا لا يمكن لادريس لشكر او غيره او اي شخص اخر ان يزيح خيرات من مكانه. فهو مدير النشر والمسؤول قانونيا . هناك الامور واضحة فلي الذراع لن يفيد ولشكر لن يسترجع الجريدة يضيف قيادي اتحادي اخر ل"كود". نعود الى الاهم في الموضوع وهي املاك الحزب. معروف ان املاك الجريدة التي يملكها الحزب مسجلة باسم اتحاديين بعضهم من معارضي لادريس لشكر او لسياسته والبعض الاخر رحل واصبحت الاسم في ملك ابنائه كما هي حالة عليوة ولعرج وعمار… هذا يجعل يضيف مصدر "كود"٬ استرجاعها من قبل لحزب مستحيلا في الوقت الحالي "حتى ولو قبل من على قيد الحياة والورثة٬ ارجاعها٬ فان الامر يتطلب سنوات" القضية صعيبة وصافي والقرار القاضي باسترجاع املاك الجريدة واسمها لا يعدو ان يكون مناورة ستزيد في تشتت حزب يعاني