داهمت عناصر الدرك الملكي بالمنتجع السياحي سيدي بوزيد، منزلا بدوار "الجغيوات" التابع لجماعة مولاي عبد الله أمغار بضواحي مدينة الجديدة، واعتقلت صاحبه بتعليمات من النيابة العامة، على خلفية احتجازه لابنه داخل بيت مظلم، منذ أزيد من ست سنوات. وجاء اعتقاله بناء على إخبارية من جيران الضحية، تفيد بأن عائلة تحتجز ابنها لسنوات في ظروف غير إنسانية داخل بيت مظلم. فانتقلت على الفور دورية دركية إلى البيت، وما إن دخلوه، حتى وضعوا أيديهم على أنوفهم خشية الاختناق، جراء الروائح الكريهة التي كانت تعم المكان، قبل أن يرمقوا شابا عاريا من ملابسه، ممددا أرضا على جانبه الأيمن بدون غطاء ولا فراش، بشعر كثيف ملد ومتسخ للغاية، ولا يقوى على المشي. وعلى الفور، تم نقله إلى المركز الاستشفائي الإقليمي بالجديدة، حيث خضع للإسعافات داخل قسم المستعجلات، كما تم تنظيفه وقص شعره، قبل وضعه على سرير طبي لمتابعة حالته الصحية. الخبر أوردته جريدة الأخبار في عددها الصادر غذا