اعتقلت عناصر الدرك الملكي بمركز مولاي عبد االله، مساء أمس الجمعة، رب أسرة متهم باحتجاز ابنه داخل اسطبل للمواشي منذ أزيد من 5 سنوات. وكانت مصالح الدرك الملكي قد توصلت باخبارية مؤكدة من طرف أحد ساكني دوار "الجغيوات" بجماعة مولاي عبد الله تفيد بأن عائلة تحتجز ابنها في ظروف غير انسانية داخل إسطبل، حيث انتقلت على الفور وبتعليمات من النيابة العامة دورية دركية الى عين المكان حيث قامت بمداهمة المنزل ليتم العثور على شاب يبلغ من العمر حوالي 31 سنة، في ظروف جد "وحشية"، كما تظهر الصور التي حصلت عليها "الجديدة 24".
هذا وقامت العناصر الدركية بتوقيف رب الأسرة البالغ من العمر حوالي 70 سنة رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معه حول السبب الذي أدى به الى احتجاز ابنه في هذه الظروف التي لا تمت الى الانسانية بصلة.
هذا وقد جرى نقل الشاب، الذي كان يشتغل مياوما في المجال الفلاحي، الى المستشفى الكبير بالجديدة حيث تمت عملية الاستحمام و قص الشعر .
وكانت "الجديدة 24" قد انتقلت بعد عصر اليوم السبت، الى المستشفى حيث عاينت الشاب الذي كان رهن الاحتجاز (الصورة المرفقة) معافى و سليم العقل ولا تبدو عليه ملامح الاضطراب النفسي وكان ذو جسم نحيف حيث تحدث الينا بلغة سليمة ولايعرف السبب الذي جعل والده يحتجزه بتلك الطريقة.
هذا ومازالت عناصر الدرك الملكي تحقق مع والد المحتجز وعائلته لفك خيوط هذه الواقعة الصادمة.