بعدما دأب جاك شيراك الرئيس الفرنسي الأسبق، على إحياء احتفال رأس السنة الميلادية بالمغرب، حيث حل الأسبوع الماضي رفقة عقيلته بمدينة أكادير، ومن المرتقب أن يحضر القداس الديني داخل الكنسية الكاتوليكية في حي أقنيس في تارودانت. التحق به خلفه نيكولا ساركوزي، حيث حل بمراكش، سيحتفل بالسنة الميلادية الجديدة في المدينة الحمراء لمدة أسبوع مع زوجته المغنية كارلا بروني، ورغم أن زيارته لم يعلن عنها. فقد ذكرت صحف فرنسية أنه سيلتقي بعدد من المسؤولين المغاربة تحضيرا للانتخابات والتي يعاني بسببها مع قيادات في حزبه.