حل زوال يوم أمس الرئيس الفرنسي الأسبق وعقيلته بيرناديت بأكادير، وقد وجد في استقباله لدى وصوله مطار المسيرة، والي جهة سوس ماسة درعة، عامل عمالة أكادير إداوتنان. وتربط شيراك بالجهة الجنوبية للمملكة علاقة وطيدة، وخاصة إقليمتارودانت ،حيث يقوم سنويا بزيارة خاصة لها وخاصة في ذكرى أعياد الميلاد حيث يحضر القداس الديني داخل الكنيسة الكاثوليكية في حي «أقنيس» في تارودانت. ولكثرة تردده على المدينة الصغيرة وحبه إحياء قداس أعياد الميلاد بكنيستها أطلقت عليه الساكنة لقب "جاك شيراك الروداني." ويعرف عن شيراك انه كان من المقربين جدا من العائلة الملكية المغربية، حتى ان الصحافي الشهير في جريدة" لوموند تيكوا" ألف عنه كتابا حين كان لا يزال رئيسا لفرنسا كشف فيه عن علاقته القوية بالملوك المغاربة.